أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ألفة الجامي)

حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي “ويسكونسن – ماديسون”، و”أوريغون” من كارثة مدمرة سيشهدها العالم قريبا. وحذرت الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع، من تأثير التغيرات المناخية على البنى التحتية المتعلقة بشبكات الإنترنت وتحديدا تلك الموجودة أسفل المدن الساحلية.

إلى عشاق الانترنت..ربما عليكم اليوم ان تقلقوا كثيرا على مصير مرافقكم الدائم الذي قد يزول يوما بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر. 

كل التحذيرات التي تحدثت عن مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ركزت على غرق السواحل في العديد من القارات، لكنها لم تشر يومًا إلى إمكانية تأثر خدمات الإنترنت، رغم أن مثل هذا التحذير قد يلفت انتباه مليارات المواطنين حول العالم، الذين قد لا يزعجهم الحديث عن غرق مدن تاريخية كبرى، بقدر ما يغضبهم انقطاع الانترنت عن هواتفهم الذكية.

فقد وجدت دراسة جديدة مثيرة للقلق أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يؤدي إلى كارثة مدمرة لآلاف الأميال من البنية التحتية المتعلقة بشبكات الإنترنت وتحديدا تلك الموجودة أسفل المدن الساحلية.

وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يؤدي إلى كارثة مدمرة لآلاف الأميال من البنية التحتية للإنترنت الموجودة تحت المدن الساحلية الكبرى.

وقال القائمون على الدراسة ان الدراسة ركزت فقط على الشبكات في الولايات المتحدة، غير أنهم أكدوا في الوقت ذاته على أن ارتفاع مستويات البحار ستكون له عواقب عالمية على البنية التحتية للإنترنت في المدن الساحلية.

ولفتت الدراسة إلى أن الضرر بسبب هذه التغيرات المناخية سيحدث على الأرجح في وقت أقرب مما كان مقدرا سابقا. توقعات مفزعة تنذر بالأسوأ وتشير إلى أن أكثر من 4 آلاف ميل من كابلات الألياف البصرية المعرضة لخطر التلف في غضون 15 سنة، وأكثر من 4 آلاف ميل من الكابلات المدفونة ستغرق بالكامل بحلول عام 2033 وستحيط المياه بأكثر من 1100 محور مرور. 

واقع يتطلب الاستنفار الكلي لانقاذ الانترنت وبالتالي مصير الملايين

 

اقرأ أيضا:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب قبالة سواحل اليمن

الدنمارك تخلي سكان قرية في غرينلاند بعد اقتراب جبل جليدي