أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
حذر رئيس المخابرات الامريكية من تهديد هجوم إلكتروني مدمر للبنية الأساسية الأمريكية وقال في تصريح له : إن أنوار التحذير تومض مرة اخرى بعد حوالي عقدين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وقال مدير المخابرات القومية دان كوتس إن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تقوم بشن هجمات إلكترونية يومية على شبكات الكمبيوتر الخاصة بالوكالات الحكومية الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية والمؤسسات الأمريكية والمؤسسات الأكاديمية.
وقال ترامب من بين أربعة دول كانت روسيا اللاعب الأجنبي الأكثر عدوانية ، بلا شك
وبعد وقت قصير من إعلان وزارة العدل عن توجيه الاتهام إلى 12 من ضباط المخابرات العسكرية الروسية بتهمة اختراق أجهزة الكمبيوتر في حملة الرئيس الأمريكي هيلاري كلينتون الرئاسية ومنظمات الحزب الديمقراطي لعام 2016.
جاءت تصريحات الاتهام والتعاطف قبل ثلاثة أيام من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات في هلسنكي ، في أول قمة رسمية ترامب مع بوتين.
وستبدأ القمة بمحادثات ثنائية بين الزعيمين ، حيث قال ترامب إنه سيرفع تقييم الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا استخدمت الهجمات السيبرانية وغيرها من الوسائل للتدخل في انتخابات عام 2016 ، وهو ما تنفيه موسكو.
هجمات يومية على الإنترنت اتصفت “بالأنشطة المزعجة” التي اكتشفتها وكالات الاستخبارات الأمريكية قبل أن يقوم تنظيم القاعدة بأكثر هجمات التطرف المدمرة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
الحكومة الأمريكية لم تكتشف بعد أنواع الهجمات الإلكترونية والتدخلات التي يقول مسؤولون إن روسيا أطلقتها ضد مجلس انتخابات الولايات وقواعد بيانات الناخبين قبل انتخابات عام 2016.
وفي الوقت نفسه ، بعض اللاعبين الروس أنفسهم الذين تدخلوا في حملة 2016 يستخدمون مرة أخرى حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية المزورة وغيرها من الوسائل لنشر معلومات كاذبة ودعاية لتغذية الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة.
واستُشهد بأسماء “أشخاص” لم يتم تسميتهم ب “وكالة أبحاث الإنترنت” ، وهي “مصنع ترول” مقره في سانت بطرسبورغ ، وجهت له هيئة محلفين عليا اتحادية في فبراير كجزء من التحقيق الخاص الذي قام به المستشار الخاص روبرت مويلر في مزاعم عن تدخل روسيا في الانتخابات ، وهؤلاء الأفراد يخلقون حسابات إعلامية اجتماعية جديدة ، يتنكرون كأميركيين ثم يستخدمون هذه الحسابات لجذب الانتباه إلى القضايا الخلافية .
ويقول كوتس إن الصين عازمة في المقام الأول على سرقة الأسرار العسكرية والصناعية ولديها قدرات وموارد ربما لا تملكها روسيا ، لكنه قال إن موسكو تهدف إلى تقويض القيم الأمريكية والمؤسسات الديمقراطية.
اقرا ايضا