أخبار الآن | ريو دي جانيرو – البرازيل (رويترز)

خرجَ مئاتُ الأشخاصِ في مسيراتٍ حاشدة، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعدَ مرورِ شهرٍ على اغتيالِ السياسيةِ البارزة مارييل فرانكو وطبعَ المحتجونَ صورا لها على ملابسهم ورفعوا أعلاما تحملُ صورها.

وكانت مارييل فرانكو، 38 عاما، عضوا بمجلسِ بلديةِ مدينة ريو وقد قادت حملة ضدَ عنفِ الشرطة ويراها كثيرونَ مدافعة بارزة عن حقوقِ المرأة.

وكانت فرانكو عائدة من مؤتمر، لتشجيع تمكين النساء ذوات البشرة السوداء فى وسط ريو، حينما توقفت سيارة أخرى قبالة سيارتها، وأطلقت عليها تسع رصاصات، وقد لقيت مصرعها رفقة سائق سيارتها أندرسون بيدرو غومس، بينما أصيبت سكرتيرتها الصحفية، التى كانت تجلس فى المقعد الخلفى .

وأصيبت مارييل بأربع رصاصات فى الرأس، بينما أصيب السائق بثلاث رصاصات.

وقبل أسابيع قليلة على قتلها، اقرت الحكومة الفدرالية بأن الجيش البرازيلي سيمسك بمختلف العمليات الأمنية حتى آخر السنة في ريو ، حيث ارتفعت أعمال القتل بحدة. 

وكانت مارييل تشارك ضمن لجنة لمراقبة تدخل الجيش، وكانت تنتقد بحدة تلك العمليات، قائلة إنها قد تزيد سوء حدة أعمال العنف ضد الأهالي، كما كانت تنتقد الشرطة باستمرار، بسبب أعمال القتل المتكررة التي ترتكبها بحق أبرياء، يموتون في تقاطع إطلاق نار، بين عناصر عصابات مخدرات وعناصر الشرطة، في مناطق كثيفة السكان.
 

 

إقرأ أيضاً:

هايلي: جاهزون للرد إذا استخدم النظام الكيماوي مرة أخرى