أخبار الآن| دبي – الامارت العربية المتحدة   (وكالات)

نبه علماء إلى أن حركة التيارات في المحيط الأطلسي تراجعت إلى وتيرة هي الأدنى منذ 1600 سنة، وهو ما ينذر بتقلبات خطيرة في الطقس بعدة بلدان في العالم.

علماء البيئة أكدوا ان تيارات المحيط التي تباطأت كانت تساعد على جعل مناطق من أوروبا أكثر دفئا، وهو لن يستمر في حال ظلت الأمور على ما هي عليه.

 دراسة  جديدة قالت إن تراجع التيارات قد يكون بسبب الجليد الذي اختلط بماء المحيط ، وهو أمر سيزيد مستقبلا، جراء الاحتباس الحراري.

حركة الماء في المحيط تَرتبك حين يختلط الماء المالح بما يذوب من الأجزاء الجليدية.

تقديراتُ الخبراء  تفيد بأن مياه المحيط بدأت تزداد حرارة، منذ نهاية العصر الجليدي الصغير.

ويُنذر تغيير التيارات بزيادة معدل البرودة في منطقة شمال الأطلسي ، فضلا عن شمال غربي أوروبا، كما ستؤثر الظاهرة على منظومة الأطلسي في جوانب أخرى كثيرة.

معهدٌ مشارك في البحوث أكد أنه في حال مواصلة تغيير حركة التيارات ، قد يؤدي ذلك إلى اختلالاتٍ في الظروف المناخية من الولايات المتحدة وأوروبا في اتجاه منطقة الساحل الافريقي ، كما قد يُسبب ذلك ارتفاعاً أسرع في مستوى مياه البحر على ساحل الولايات المتحدة الشرقي.

 

اقرأ أيضا:
جهاز إلكتروني يعرف ما يُتمتم به الشخص دون أن ينطق به لسانه

أكبر سفينة سياحية في العالم تدشن أولى رحلاتها