أخبار الآن | ساو برناردو دو كامبو – البرازيل – (رويترز)

 سلم الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نفسه للشرطة يوم السبت وترك نقابة عمال الصلب التي لجأ إليها في تحد لمهلة لتسليم نفسه.

وفي خطاب أمام حشد من المؤيدين ارتدوا قمصانا حمراء خارج مقر لنقابة عمال الصلب أصر لولا، وهو أول رئيس برازيلي من الطبقة العاملة، على براءته ووصف إدانته بالرشوة بأنها جريمة سياسية لكنه وافق على تسليم نفسه للسلطات بعد نحو 24 ساعة من رفضه ذلك.

وتفاوض لولا ومحاموه الجمعة مع السلطات بشأن شروط اعتقال المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشارك لولا السبت في قداس أقيم في الهواء الطلق في ذكرى زوجته التي توفيت العام الماضي.

ولولا (72 عاما) الذي حكم عليه بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد وتبييض الأموال عبر عن رغبته في تسليم نفسه للسلطات بعد القداس.

وماريا ليتيسيا التي توفيت في شباط/فبراير 2017، كانت لتحتفل السبت بعيد ميلادها ال68. واتهمت الأخيرة بتلقي شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة، ما تسبب في إصدار حكم السجن على لولا.

ونفى لولا بشدة تورطه في الأمر، وأعرب عند وفاة زوجته وأم أولاده الثلاثة عن الأمل “بأن يأتي يوم يطلب فيه المجرمون الذين اتهموا ماريا ظلما الصفح”.
 

 

اقرا ايضا

قاض برازيلي يصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس الأسبق “لولا”