أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)
نزلت حشود ضخمة إلى الشوارع في انحاء الولايات المتحدة السبت للمطالبة بضبط حيازة السلاح، في تظاهرات مشحونة بالعواطف حركها مراهقون نجوا من عملية إطلاق نار دامية وقعت في احدى مدارس فلوريدا الثانوية الشهر الماضي.
ورغم برودة الطقس، تجمع مئات الآلاف في واشنطن في أكبر مسيرة في الولايات المتحدة تطالب بتعديل قوانين حيازة السلاح منذ نحو جيل. وقدر المنظمون لشبكة "ان بي سي" عدد المشاركين ب800 الف بينما قارب عددهم 175 الفا في شوارع نيويورك، بحسب رئيس بلدية المدينة بيل دي بلازيو.
وخرجت تظاهرات ضخمة كذلك في اتلانتا وبوسطن وشيكاغو وسينسيناتي ودالاس وهيوستن ولوس انجليس وميامي ومنيابولس وناشفيل وسياتل ومدن اخرى.
في نيويورك، حضر عضو فرقة "البيتلز" السابقة بول مكارتني إلى المسيرة مرتديا قميصا كتب عليه "بإمكاننا انهاء العنف المرتكب باستخدام الأسلحة النارية" مستذكرا العضو الآخر في الفرقة جون لينون الذي قتل بإطلاق النار عليه في المدينة في كانون الأول/ديسمبر 1980.
وتجمع الآلاف في حديقة في باركلاند بفلوريدا لتكريم ذكرى الأشخاص الـ17 الذين قتلوا في ثانوية ستونمان دوغلاس في المدينة في 14 شباط/فبراير.
وشارك مئات الآلاف في المسيرة التي قادها طلبة تحت شعار "لنمض سوية من أجل حياتنا" في واشنطن على مقربة من مبنى الكابيتول حيث المشرعون الاميركيون الذين يأمل المتظاهرون بالتأثير عليهم.
وشكل طلاب مدرسة ستونمان دوغلاس قوة الدفع الرئيسية التي حركت المسيرات حيث ألحوا بشكل متواصل على النواب الأميركيين ان يسنوا تشريعا يحظر البنادق الهجومية ويوسع التدقيق بتاريخ المشترين وهوياتهم لتشمل جميع عمليات شراء الأسلحة النارية.
وفي سعيهم لتحويل حراكهم للسيطرة على حيازة الأسلحة إلى قوة سياسية نافذة، نشر منظمو المسيرات رابطا على موقعهم الالكتروني لحث أنصارهم على التسجيل للانتخابات.
وحمل كثير من المتظاهرين لافتات تندد بمجموعة الضغط النافذة — "الجمعية الوطنية للبنادق" أو "ناشونال رايفل اسوسيسييشن".
اقرا ايضا