أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

في وقت يودي مرض السل بحياة نحو 4500 شخص يوميا حول العالم، تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي لهذا المرض سعيا لتكثيف الجهود الرامية إلى القضاء عليه.

"مطلوب قادة لعالم خال من السل".. شعار اختارته منظمة الأمم المتحدة لتحيي من خلاله اليوم العالمي لمرض السل، داعية إلى زيادة الوعي بالعواقب الصحية للمرض، وتكثيف الجهود للقضاء عليه عالميا.

فعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه الطب في مجال مكافحة مرض السل طوال العقدين المنصرمين، الا ان هذا المرض لايزال يتصدر قائمة الأمراض الفتاكة والمعدية في جميع أرجاء العالم، اذ يودي بحياة أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة شخص يومياً، بحسب بيانات أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة، مشيرة الى أن ظهور السل المقاوم للأدوية المتعددة يشكل تهديداً كبيراً يتربص بالأمن الصحي، وقد يعرض المكاسب المُحقّقة في ميدان مكافحة السل للخطر.

وبحسب المنظمة فإن عشرة ملايين وأربعمئة ألف شخص أصيبوا بمرض السل خلال العام الماضي، فيما توفي نحو مليون وثمانمئة ألف شخص بسببه خلال عام 2016، اذ تشير التقديرات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 73 في المئة من حالات السل المشخصة عام 2016، كانت مقاومة للعلاجات الدوائية المتوفرة.

ولفتت المنظمة في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للسل، إلى أن هذا المرض عميق الجذور في التجمعات السكنية، اذ يزدهر بين من يعيشون في فقر وبين أفراد المجتمعات المهمشة وغيرهم من الفئات الضعيفة من السكان والتي تشمل المهاجرين واللاجئين والأقليات العرقية.

هذا وتشارك دول كثيرة حول العالم في إضاءة معالم بارزة فيها باللون الأحمر بهدف التوعية بالمرض وتسليط الضور على مخاطره، والدعوة إلى بذل الجهود للقضاء عليه.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي يبلغ سنوياً عن نحو 60 ألف إصابة بالسل، في حين أن نسبة تراجع المرض طفيفة ولا تتعدى 4 في المئة سنوياً، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي.

 

ومعنا عبر الهاتف من دبي الدكتور شريف فايد استشاري أمراض الجهاز التنفسي بمشفى الزهراء في دبي 

 

اقرأ أيضا:
البدانة قد تصبح أكبر مسبب للسرطان مقارنة مع التدخين 

علماء سويسريون يجرون تجارب لعلاج الشلل النصفي