أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)
طالبت الصين بتغريم أمريكي نحو 4.5 مليون دولار بعد اتهامه بسرقة إبهام من تمثال أثري، واستندت السلطات في اتهامها إلى صورة سلفي التقطها الشاب.
ووجهت السلطات الصينية أصابع الاتهام أيضا لمسؤولي معهد فرانكلين – وهو متحف علمي مقره مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، مطالبة بتعويض عن المعروضات التي تبلغ قيمتها 3.2 مليون جنيه إسترليني (4.4 مليون دولار أمريكي).
وذكرت وسائل إعلام صينية وأمريكية أن مايكل روهانا، 24 عاماً، كان يحضر حفلا لأزياء عيد الميلاد في المعهد منتصف ديسمبر/كانون الأول 2017 حينما ذهب لاستكشاف تمثال لمُحاربٍ من “التيراكوتا” الصيني الأثري.
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن الشاب “ألقى نظرة على مختلف المعروضات في صالة العرض المغلقة في ذلك الوقت، ثم صعد إلى منصة تدعم أحد التماثيل، والتقط صورة سيلفي معه” بحسب كالة الأنباء الصينية الرسمية، Xinhua.
وقال الشاب في إفادة مكتوبة، إنه يبدو أنه كسر شيئا من يد التمثال حينما وضع يده عليها، وأنه وضع الجزء المكسور في جيبه، ثم غادر، بحسب ما نقله موقع صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية.
من جانبه أدان مركز “الترويج للتراث الثقافي” الصيني في شنشي، الذي نظّم إعارة 10 من التماثيل للمعهد- حادثة السرقة، وحثَّ السلطات الأمريكية على “التحقيق بجدية في الحادث“، و“معاقبة الجاني بشدة“، وأوضح المركز أنه أعار العديد من التماثيل على مدى الـ40 عاماً الماضية، ولكنه لم يشهد أي حادث مماثل من قبل.
وينتمي التمثال لما يعرف باسم جيش الطين الذي أمر الإمبراطور الصيني الأول كين ببناءه فيما يعرف باسم جيش التيراكوتا، والذي يتكون من 8 آلاف مُحارب وعربات وخيول، وذلك لحراسة ضريحه. وتم اكتشافه في عام 1974 بشمال غربي الصين.
إقرأ أيضا: