أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعد 3 أيام على مقتل 17 شخصاً عندما فتح مراهق مضطرب يبلغ من العمر 19 عاماً النار الأربعاء، الفائت داخل مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في مدينة باركلاند التي تقع في الجزء الجنوبي من ولاية فلوريدا، ألقت الطالبة ايما غونزالس البالغة من العمر 18 عاما خطاباً نارياً أمام حشد من الطلبة وذويهم والمقيمين في منطقة فورت لودرديل المجاورة.
رسالة على الانترنت تكشف التفاصيل الكاملة لمذبحة فلوريدا
وفيما تجمع مئات في ولاية فلوريدا للمطالبة بخطوات عاجلة للسيطرة على السلاح، وجهت طالبة نجت من إطلاق نار، رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، على خلفية صلاته بالجمعية الوطنية للأسلحة النارية، أقوى لوبي للأسلحة في الولايات المتحدة.
وقالت غونزالس: "إلى جميع السياسيين الذين تلقوا تبرعات من الجمعية الوطنية للأسلحة النارية، عار عليكم!". وقد هاجمت الطالبة ترامب بسبب ملايين الدولارات التي قالت، إن حملته الانتخابية تلقتها من هذه الجمعية في العام 2016، طالبةً من الحشد أن يردد بدوره عبارة "عار عليك!".
وأضافت الفتاة حليقة الراس: "إذا قال لي الرئيس في وجهي أن (ما حدث) هو مأساة فظيعة وأنه لا يمكننا أن نفعل شيئاً حيال ذلك، سأسأله كم تقاضى من الجمعية الوطنية للأسلحة. أنا أعلم: 30 مليون دولار".
وقالت الطالبة في وقت لاحق، إن "السماح بشراء أسلحة آلية ليس قضية سياسية، بل هو مسألة حياة وموت".
وفي أعقاب إطلاق النار داخل ثانوية مارجوري ستونمان دوغلاس، كان ترامب قد تعهد الخميس، الاهتمام بمن يعانون أمراضاً عقلية متجنباً بذلك النقاش حول انتشار الأسلحة النارية في بلاده.
ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي، رفض حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت الذي وصف المجزرة بأنها "شر مطلق" التعليق على مسألة ضبط حيازة الأسلحة في أعقاب الحادثة.