أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

قال مسؤولان أمريكيان إن مقاتلين من الأكراد السوريين أسروا بريطانيين من مسلحي داعش معروفَين بدورهما في تعذيب وقتل رهائن غربيين.

ويعد الرجلان من بين مجموعة من أربعة مسلحين معروفة باسم بيتلز بسبب لكنتهم البريطانية وهما ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ. وتم اسرهما مطلع يناير كانون الثاني الماضي 

 الرجلان هما ألكسندا كوتي البالغ من العمر 34 عاماً،  والشافعي الشيخ (29 عاماً)، آخر عنصرين في مجموعة بيتلز ، المؤلفة من 4 أعضاء، وهم إلى جانب الاثنين المذكورين، الذباح جون أو محمد أموازي الذي قتل بغارة للتحالف عام 2015، في حين يقبع الرابع وهو إين ديفيس في السجون التركية لتهم إرهابية).

وقد اشتهرت تلك المجموعة بهذا الاسم ، بسبب لكنة أعضائها البريطانية. وكانت صحيفة " نيويورك تايمز " أول من أورد خبر أسر المسلحين.

وترأسها سفاح داعش ، محمد إموازي البريطاني من أصول عربية، الذي اشتهر باسم الذباح جون أو الجهادي جون، وكان أشهر وجوهها، لا سيما وأنه ظهر في عدة فيديوهات  وهو يقطع رؤوس رهائن، إلى أن قتل عام 2015.
عرفت تلك المجموعة بوحشيتها لاسيما لجهة تعذيب السجناء، بأساليب غير انسانية لا سيما في #الرقة ، معقل داعش السابق. واتهمت بقتل وبح حوالي 27 أسيراً، بينهم  4 صحافيين ومصورين أميركيين، بينهم جيمس فولي وستيفين ستولوف

وولد كوتي في لندن، وهو من أصول غينية، أما الشيخ فقد هاجرت عائلته من السودان إلى بريطانيا في العام 1990.

سافر الشافعي الشيخ إلى سوريا عام 2012 والتحق أولاً بصفوف القاعدة(النصرة) ثم انتقل بعدها إلى تنظيم داعش.

وخلال عمله مع تنظيم لا سيما كسجان، اشتهر بتفننه بعمليات "صلب المساجين وايهامهم بالغرق، واعدامهم لاحقاً".

إلى ذلك، عاقبت وزارة الخارجية الأميركية، كوتي في يناير/ كانون الثاني 2017 قائلة إنه كان حارسا لمجموعة (بيتلز) "ويرجح أنه شارك في إعدامات الجماعة وأساليبها الاستثنائية في التعذيب بوحشية بما في ذلك الصعق الكهربائي ".
 

اقرا ايضا

مقتل جزار تنظيم داعش في اشتباكات بليبيا