أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
في أول خطاب له حول حال الاتحاد، طرح الرئيس الأمريكي دولاند ترامب عدة مواضيع محلية واقليمية وعالمية..حاول من خلالها ان يضع النقاط على عدة قضايا راهنة. ولعل أهمها ما يتعلق بالولايات المتحدة في حد ذاتها، إذ دعا الرئيس الامريكي دونالد ترامب امام الكونغرس كل الامريكيين، ولا سيما الحزبان الجمهوري والديموقراطي، الى وضع خلافاتهم جانبا بحثا عن ارضية تفاهم.
كما اقترح خطة استثمارية بقيمة 1,5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد.
وفي خطابه الذي دام لمدة زمنية طويلة نسبيا، طرح ترامب ملف كوريا الشمالية الاستفزازية والمستفزة لواشنطن، محذرا أمام الكونغرس من تقديم تنازلات أمام التهديد النووي الكوري الشمالي، واعدا بعدم تكرار أخطاء الادارات السابقة التي وضعتنا في هذه الحالة الشديدة الخطورة.
وخلال خطابه الذي اعلن عنه في وقت سابق، أكد ترامب وقوف الولايات المتحدة الى جانب الشعب الايراني في نضاله الشجاع في سبيل الحرية، في اشارة الى التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها ايران اخيرا. مطالبا في الوقت نفسه الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الذي وصفه بالكارثي حول البرنامج النووي الايراني.
إلى جانب كل هذه الملفات الحيوية، لم ينسَ الرئيس الأمريطكي فتح ملف الهجرة، وأكد ان الحدود المفتوحة سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل الى الولايات المتحدة وأزهقت الكثير من الارواح على حد تعبيره، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة.
وفي خطابه الذي يتضمن رؤيته لكل الملفات المطروحة حاليا والتي تؤثر بصفة مباشرة على الولايات المتحدة الأمريكية، أكد ترامب ان الدول المنافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا تهدد مصالح الولايات واقتصادها وقيمها، مشددا على ان انتهاج الضعف ازاءها هو الطريق المحتوم نحو النزاع.
وكان ملف الشرق الأوسط حاضرا بقوة في خطابه امام الكونغرس، حيث تحدث عن كل من سوريا والعراق، وأكد الرئيس الأمريكيعلى أن التحالف الدولي حرر 100% تقريبا الأراضي التي احتلها التنظيم في العراق وسوريا
و قال ترامب ان هناك الكثير للقيام به في سبيل دحر تنظيم داعش بالكامل وأن المعركة ضده لا تزال مستمر إلى أن يتم دحر التنظيم بالكامل
وفي ملف آخر، أعلن ترامب الثلاثاء أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستارة على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك اوباما لاغلاق هذا السجن.
اقرا ايضا