أخبار الآن| جلال آباد- أفغانستان (متابعات)
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم على منظمة "أنقذوا الأطفال" في جلال آباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، ومعقل العديد من المتمردين، ويأتي الهجوم بعد أيام على هجوم لطالبان على فندق فخم في كابول، أوقع 22 قتيلا بينهم 14 أجنبيا، وذكر ناجون إنّ منفذي الاعتداء كانوا يبحثون عنهم تحديدا.
وكان شخصين على الأقل، أحدهما جندي، قتلا في أقتحام استمر ساعات على مقر منظمة "انقذوا الأطفال" غير الحكومية البريطانية في جلال آباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، ومعقل العديد من المتمردين، وذكر المتحدث باسم حاكم الولاية، إنّ 14 شخصا آخرين أصيبوا بجروح، لكن هذه الحصيلة، قد ترتفع بعد تمشيط المجمع.
وذكر المتحدث عطاء الله خوجياني، لوكالة "صحيفة الوسط": "المعارك تبلغ وقوات الأمن تمشط المبنى. بحسب معلوماتنا الأولية فإن مدنيا وجنديا قتلا، ونقل 14 شخصا إلى المستشفيات"، وأضاف أنّ قوات الأمن عثرت على جثة أحد المهاجمين الذي فجر سترته الناسفة في المكان، وعلى جثة مهاجم آخر قتل برصاص قوات الأمن، موضحا أنّ العدد الإجمالي للمهاجمين الذين كانوا يرتدون زي قوات الأمن، لا يزال غير واضح.
ولم تكشف النقاب عن أي جهة مسؤوليتها، لكن طالبان نفت تورطها على "تويتر"، وكتبت: "مجاهدونا ليسوا متورطين في أقتحام جلال آباد"، بحسب المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، وبدأ الاعتداء بعيد الساعة 09.00 "04.30 ت غ) بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة في الشارع أمام المجمع، ما أتاح للمهاجمين الذين تراوح عددهم بين 2 أو 3 بحسب المصادر اقتحام المبنى.
اقرأ أيضا:
إرتفاع عدد قتلى هجوم كابل إلى اكثر من 30 شخصاً