أخبار الآن | واشنطن – أمريكا ( وريترز )
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن شركات الطاقة ومؤسسات الأعمال الأخرى التي تقتلُ الطيورَ المهاجرة بطريقةِ الخطأ لن تُلاحقَ جنائيا بعد الآن في قرارٍ اشادَ بهِ قطاعُ الصناعة ونددت بهِ جماعاتُ الحمايةِ البيئية.
ويأتي القرار بعد أن قضت عدةُ محاكمِ استئناف بأن الحكومة كانت تفسرُ قانونا صدرَ قبلَ قرنٍ ويهدفُ لحمايةِ الطيور بشكلٍ فضفاضٍ جدا.
وينهي هذا القرار الذي ورد ضمن مذكرة قضائية من وزارة الداخلية الأمريكية أسلوبا متبعا منذ فترة طويلة في الوزارة بالإضافة إلى قاعدة أصدرتها الإدارة الأمريكية السابقة، وقال ديفيد أونيل كبير المسؤولين عن الحفاظ على الطبيعة في جمعية أودوبورن الوطنية إن "عيد الميلاد جاء مبكرا لقتلة الطيور.
وخطوة إدارة ترامب هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ترامب لإضعاف الحماية البيئية التي يعتبرها عبئا على الصناعة ومن بينها تقليص مساحة نصبين تذكاريين وطنيين في يوتا وإعادة النظر في توفير الحماية لطائر الطيهوج الذي تناقصت أعداده بشكل كبير وسط تهديدات لموئله.
وقال دانييل جورجاني نائب كبير محامي وزارة الداخلية في الرأي القانوني الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن القانون الصادر في 1918 والذي استخدمه المسؤولون لمقاضاة من يقتلون الطيور"بالخطأ" في إطار القيام بأنشطة تجارية كان يستهدف في حقيقة الأمر منع الصيد غير المشروع والصيد دون ترخيص، وقال إن قانون معاهدة الطيور المهاجرة "لا يسري إلا على التصرفات المباشرة والمتعمدة بشكل ثابت والتي تحد من أعداد الطيور المهاجرة أو بيضها أو أعشاشها بالقتل أو بالأسر من أجل سيطرة الإنسان"..
اقرأ أيضا:
في الصين.. يخططون لمطار خاص بالطيور المهاجرة