أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
قلق متزايد وتحركات مكثفة على صعيد الأمن والاستخبارات، حيث تستعد دول أوروبا لاحتفالات رأس السنة الجديدة وسط مخاوف من استهدافها بهجمات إرهابية منفردة فى ظل موجة العودة إلى القارة العجوز التى بدأها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابى بعد هزيمتهم فى سوريا والعراق. ويمثل الإرهاب الكابوس الأكبر لدول القارة العجوز، وخاصة التى تعانى من وجود متطرفين وعل رأسهم فرنسا وبلجيكا.
وسط انتكاسات غير مسبوقة لتنظيم داعش فى العراق وسوريا ، بعد طرد مقاتليه من جميع المراكز الرئيسية ، ولدت العديد من المخاوف من عودة ما يعرف بالذئاب المنفردة إلى أوروبا لشن هجمات إرهابية فى خلال أعياد رأس السنة الجديدة.
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات خلال احتفالات العام الميلادي الجديد وفي فترة الحملات الانتخابية للرئاسة.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، قوله إن الجهاز كشف خلال عام 2017 عن نشاط 56 خلية إرهابية، مؤكدا أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد هزيمة داعش يمثل خطرا حقيقيا.
وكشف بورتنيكوف، عن ضبط مجموعة لم يحدد عددها في منطقة موسكو كانت تحضر لأعمال إرهابية خلال عيد رأس السنة وفي فترة الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأشار إلى أن المجموعة التي كانت تخطط لأعمال إرهابية في موسكو عناصرها من آسيا الوسطى.
وأضاف أن "رجال الأمن صادروا من الإرهابيين متفجرات يدوية الصنع، وأسلحة نارية وذخائر، كما تم القضاء على مختبر لصنع أدوات الإرهاب".
و في ذات السياق ذكرت وسائل اعلام اسبانية أن داعش قام ببث تهديدات باستهداف الأوروبيين خلال احتفالات رأس السنة، بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانيا. و عقد العديد من المسئولين فى إسبانيا فى مجال مكافحة الإرهاب اجتماعا لبحث كيفية تأمين الشوارع الإسبانية من اى محاولة للارهاب من شن هجمات.
وفى الوقت نفسه، قالت السلطات الاسترالية أنها أحبطت خطة لهجمات فى ليلة رأس السنة مع اعتقال شخص يدعى على على من مؤيدى تنظيم داعش ولد فى أستراليا ولكنه صومالى الأصل.
معنا من بون الألمانية جاسم محمد رئيس المركز الاوروبي لقضايا مكافحة الارهاب و الاستخبارات
اقرأ أيضا:
مجلس الأمن يدين قتل أفراد القبعات الزرقاء في الكونغو