أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين غريفو، إن بلاده لا تعتزم التدخل عسكرياً في ليبيا، لكنها تؤيد إنشاء قوة إفريقية للمساعدة في محاربة الاتجار بالبشر.
وأضاف غريفو أن فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى يمكنها المساعدة عبر تقديم المعلومات الاستخباراتية والخدمات اللوجيستية.
وأشار إلى أن مزيداً من التفاصيل ستناقش خلال اجتماع بين قادة أفارقة وأروبيين في باريس في 13 من الشهر الجاري.
واحتفل العالم 2 ديسمبر بـ"اليوم العالمي لتحرير الرق"، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، في رسالة موجهة بالمناسبة، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ تدابير فورية وفعالة لإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالبشر وضمان حظر واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود، وإنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله بحلول عام 2025".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن "تحقيق هذا الهدف لا يتمثل في مجرد حظر الرق قانونًا في جميع أنحاء العالم، وإنما أيضًا في مكافحة أسبابه الجذرية، والتوسع في إمكانية احتكام الضحايا للقضاء، وزيادة المخصصات المكرسة لإعادة التأهيل، لافتًا أن التصاعد الحالي في تجريم الهجرة أدى إلى تفاقم أوجه الضعف لدى الملايين ممن يفرون من النزاع والاضطهاد وحالات الأزمات والفقر المدقع، الذين يمكن أن يقعوا فريسة سهلة للمتجرين وغيرهم من المستفيدين من حالة اليأس المحيطة بهم"، مشددًا على أنه "بالوقوف صفًا واحدًا، يمكننا أن نسرع من خطى الجهود التي نبذلها لتخليص العالم من أوزار هذه الممارسة النكراء".