أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)
يحيي العالم سنوياً في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي أقرته الامم المتحدة منذ عام 1999.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى وقف العنف ضد النساء واصفا الظاهرة بـ "الواقع اليومي" مشيرا إلى أن أكثر من ثلث النساء حول العالم يتعرضن للعنف
في بقاع شتى…يتحول المجتمع من مصنع للحياة الى مصدر للتجريح ..تُطلق اساءات تتنوع ما بين جسدية ونفسية صوب ضحية قديمة جديدة وربما تكون وحيدة..فتتحول على اثرها حياة ما وصفت يوما بنصف المجتمع الى حياة مهمشة خافتة من دون لون ولا رائحة.
العنف ضد المراة ..ظاهرة عالمية تجاوزت الحدود الجغرافية والفوارق الطبقية..مآسٍ عدة تبقى طي الكتمان وتلقي بظلالها على واقع المرأة التي ما زالت تعاني العنف بسبب عادات وتقاليد وأعراف مجتمع يقضي بحماية السُمعة وأسرار البيوت والخصوصية.
الخامس والعشرون من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة….يوم اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة تهدف إلى زيادة الوعي العام حول هذه القضية.
"لونوا العالم بالبرتقالي" شعار رفعته المنظمة فى حملتها "لا للصمت" وهي حملة تهدف إلى القضاء على العنف ضد المرأة بحلول 2030، واختارت اللون البرتقالى لكونه يرمز إلى عالم خال من العنف.
حملة "لا للصمت" انطلقت على يد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اذ دعا إلى وقف العنف ضد النساء والفتيات، واصفا الظاهرة بـ"الواقع اليومي"، ومشيرا الى ان أكثر من ثلث النساء حول العالم يتعرضن للعنف، وان 750 مليون امرأة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وأكثر من 250 مليونا خضعن لختان الإناث
العنف الذي يمارس ضد المرأة، أصبح ظاهرة عالمية، ينظر إليها تارة باستحياء وطورا آخر بامتعاض وصرخات رفض وتحد..
يقول مختصون ان كثيرا من النساء يفضلن التزام الصمت ازاء العنف الذي يلمّ بهن إن لم تكن الحالة مستعصية …ما يجعل قدرتهن على البقاء والصبر أكبر بكثير من رغبتهن بالتغيير والانسحاب
عبر الهاتف من بيروت السيدة غيدا عناني مؤسسة ومديرة منظمة أبعاد المعنية بحقوق المرأة
اقرأ أيضا:
من هي المرأة الوحيدة التي تحملها الغواصة الأرجنتينية؟