أخبار الآن | هاراري – زيمبابوي – (وكالات)

تدفقَ الآلاف من مواطني زيمبابوي الى شوارعِ العاصمة هاراري  وهم يلوحونَ بالأعلام ويغنونَ ابتهاجا بالسقوطِ المتوقع للرئيس روبرت موغابي.

وطالبَ مسؤولو ثمانية من أصلِ عشرةِ فروعٍ إقليمية تابعة لحزبِ الاتحادِ الوطني الإفريقي-الجبهة الشعبية الحاكم في زيمبابوي الرئيس روبرت موغابي بتقديمِ استقالته، بحسب التلفزيون الرسمي.
وتحظى الاحتجاجات ضد موغابي بدعم الجيش الذي سيطر الأربعاء الماضي على مقاليد الحكم.

وأذاع التلفزيون كلمة لكورنيليوس ميوبريري الناطق باسم فرع المنطقة الوسطى للحزب في البلاد قال فيها "قررت سائر المنطقة بالإجماع إبطال ولاية الرئيس في الحزب والرئاسة".

وكان ميوبريري واحدا من عدة مسؤولين ظهروا في نشرة أخبار تلفزيون "زد بي سي" لدعوة الرئيس البالغ 93 عاما إلى الرحيل، فيما يبدو أنه عمل منظم لأن معظم المسؤولين كانوا يقرأون نفس البيان.

وكان الجيش قد نشر عرباته في العاصمة هراري الأسبوع الماضي قبل أن يعلن سيطرته على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي.

وتم تحديد إقامة روبرت موغابي، البالغ من العمر 93، والذي يحكم البلاد منذ 40 عاما كرئيس ورئيس للوزراء.

وأعلن الجيش فى زيمبابوي، دعمه الكامل "لمسيرة تضامن" فى العاصمة هاراري ما دامت سلمية فى إطار ما بدا أنه تزايد مطرد فى دعم جهود دفع الرئيس روبرت موغابي إلى التنحىي
وقال فرانك موتسينديكوا (34 عاما) لرويترز وهو يلوح بعلم بلاده "هذه دموع الفرحة… انتظرت طول عمري هذا اليوم. أحرار أخيرا. نحن أحرار أخيرا".

 

 

إقرأ أيضاً

واشنطن تدعو إلى ضبط النفس في زيمبابوي

18 معلومة عن رئيس زيمبابوي المهدد بالانقلاب: ما علاقة زوجته؟