أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
ذكر تقرير جديد أصدرته اليونيسف أن 300 مليون طفل تعرضوا للاعتداء النفسي والعقاب الجسدي على أيدي من يقومون برعايتهم في المنزل.
بينما يعيش نظراؤهم في جو أسري مفعم بالحب والطمأنينة والاستقرار، يعيش عدد كبير من الأطفال بعضهم لا تتعدى أعمارهم 12 شهرا حياة غير سليمة، يتعرضون فيها للعنف، وغالبا ما يكون ذلك العنف على أيدي من أُنيطت بهم رعايتهم، ذلك ما كشفه تقرير جديد أصدرته اليونيسف محذرة من خلال احصائيات دقيقة من واقع صادم يعيشه اطفال العالم ويشي بأن الأسوأ قادم.
مأساة أطفال العالم تكون أكثر قسوة حين نعلم أن ثلاثة أرباع ممن تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام أي نحو 300 مليون طفل تعرضوا للاعتداء النفسي والعقاب الجسدي على أيدي من يقومون برعايتهم في المنزل.
فيما يتعرض نحو ستة من أصل 10 أطفال ممن تبلغ أعمارهم سنة واحدة في 30 بلدا إلى التأديب العنيف بشكل منتظم وفق ما ورد في التقرير الذي كشف أن طفلا واحدا من بين كل 10 أطفال يتعرضون للضرب أو الصفع على الوجه أو الرأس أو الأذنين.
هذا الواقع المأساوي للأطفال يؤكد أن الضرر الذي يلحق بالأطفال لا يعرف الحدود الجغرافية وإنما ينتشر في أنحاء العالم.
إذ، في أنحاء العالم، تعرضت حوالي 15 مليون فتاة مراهقة ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما لممارسة الجنس قسرا.
وذكرت 90 في المائة من المراهقات اللائي تعرّضن للجنس القسري، كمعدل وسطي، أن الجاني الأول هو شخص يعرفنه.
وتكشف البيانات المستقاة من ستة بلدان أن الأصدقاء وزملاء الدراسة والشركاء كانوا من بين أكثر الجناة المذكورين ممارسةً للعنف الجنسي ضد المراهقين الصبيان.
هذا الواقع لاطفال العالم كما ورد في تقرير اليونيسف ينذر بالخطر، فهل من خطط واستراتيجيات أكثر صرامة لحماية الأطفال والمراهقين؟