أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
إستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه الشابة العراقية الايزيدية نادية مراد، التي كانت احدى ضحايا تنظيم داعش، وعينتها الامم المتحدة سفيرة للدفاع عن كرامة ضحايا الاتجار بالبشر.
واوضح قصر الاليزيه في بيان، ان ماكرون التزم امام نادية مراد بان يَتخذ خطوات في مجال نزع الالغام من منطقة سنجار في شمال العراق لتسهيل العودة الامنة للايزيديين الى منازلهم".
إقرأ: فوز مرشحة فرنسا بمنصب مدير عام "اليونسكو"
واشاد ماكرون بـ"النضال الشجاع" للشابة البالغة الرابعة والعشرين من العمر التي سبق ان فازت مع زميلة لها بجائزة ساخاروف للبرلمان الاوروبي عام 2016 ، وارتدت مراد الثياب الايزيدية التقليدية.
واكد ماكرون "التزام فرنسا العمل على الحد من الافلات من العقاب في سوريا والعراق كائنا من كان المجرمون".
وتطالب مراد باعتبار الجرائم التي ارتكبت ضد الايزيديين جرائم ابادة، ونادية مراد هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار وهي إحدى ضحايا تنظيم داعش الذي قام بأخذها كجارية عندهم بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها و ستة من أخوانها لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد التنظيم من اغتصاب جنسي وعنف وكافة أنواع التنكيل، وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها أيضاً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديمسبر 2015، وثم ظهرت في عدة قنوات إعلامية في مصر وروت قصة خطفها من قبل التنظيم هناك ، بعد ذلك إلتقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس.
وفي شهر يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام حيث أنها أصبحت رمزاً للإضطهاد التي تعرض له الإيزيديين والناس عامة من قبل تنظيم داعش .
وتكملة لرسالتهاالأنسانية التي تتضمن المطالبة بتحرير المختطفات الازيديات لدى تنظيم داعش و حماية حقوق المرأة والطفل في جميع انحاء العالم زارت نادية مراد كذلك كل من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة و ايطاليا. كما أن نادية هي تعتبر في هرم قائمة المرشحين والمرشحات لجائزة نوبل للسلام لعام 2016.
وفي عام 2016، حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع مواطنتها لمياء حجي بشار.
إقرأ أيضاً: