أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (رويترز)

أفاد تقرير لمنظمة "كلايمت سنترال" العلمية اليوم أن موجات الحر التي ضربت جنوب أوروبا خلال الصيف عائدة الى التغير المناخي.

وذكر الباحثون الذين استندوا إلى نماذج معلوماتية وقياسات للحرارة أن الاختلال المناخي الناجم عن النشاط البشري جعل تسجيل صيف بهذا الحر مرجحا أكثر بعشر مرات.

وبحلول عام 2050 سيصبح الحر المسجل خلال الصيف المنصرم عاديا في جنوب أوروبا في حال لم ينجح العالم في خفض تركزات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في الجو.

<<
وأجريت هذه الأبحاث في إطار مشروع "وورلدوايد ويذر اتريبيوشن" العلمي الهادف إلى تحديد الظواهر المناخية القصوى المرتبطة بالاحترار العالمي.

وقال خيرت يان فان اولدنبورغ الباحث في المعهد الهولندي للاحوال الجوية "لقد سجلنا وجود أدلة واضحة على تأثير البشر على الحر القياسي خلال الصيف إن على على درجات الحرارة عموما أو موجة الحر +لوسيفر+ خصوصا".

وطالت موجة "لوسيفر" مطلع آب/اغسطس جنوب شرق فرنسا وايطاليا وكرواتيا خصوصا. وعدت الدراسة أن موجة كهذه مرجحة راهنا أكثر باربع مرات مما كانت عليه في العام 1990.

وأضاف الباحث أن موجات حر كهذه كانت نادرة جدا في مطلع القرن العشرين.

ورأى الباحث روبير فوتار من مختبر علوم المناخ والبيئة قرب باريس "من الضروري أن تعمل المدن مع العلماء وخبراء الصحة لتطوير خطط تحرك لأن القيظ سيصبح هو المعيار في منتصف القرن الحالي".

 

اقرأ أيضا:
الصين: الزلزال في كوريا الشمالية لم ينجم عن اختبار نووي

ماكرون: بريطانيا تستطيع العودة للاتحاد الأوروبي بعد إصلاحة