أخبار الآن| واشنطن – امريكا -(وكالات)
حذرت المؤسسة الأميركية للدفاع عن الديمقراطية من مخاطر اقتناء تنظيم داعش طائرات من دون طيار قادرة على حمل قنابل.
وتخشى أجهزة مكافحة الإرهاب من قيام التنظيمات المتطرفة باللجوء إلى هذه الطائرات لتنفيذ هجمات إرهابية.
وسهلت الطفرة التقنية وتقدم الانترنت عملية تجنيد عدد اكبر في صفوف التنظيمات الارهابية، وعلى رأسها داعش، الذي استغل ايضا شبكات اتصالات مشفرة لمساعدة الخلايا الإرهابية في تصنيع القنابل.
تهديد داعش يستمر مع اقتنائه طائرات مسيرة حاملة للقنابل، وهو أمر قد يؤثر على الحرب ضده في سوريا و العراق، وفي الغرب أيضا حيث يسعى التنظيم إلى استهداف عدد من الدول.
وبعد مرور كل هذه السنوات على انطلاق الحرب على الارهاب، جاءت النتيجة عكسية، بحسب مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، حيث ارتفعت اعداد الجماعات المتطرفة و الخلايا الارهابية، واتسعت أنشطتها وباتت تتمتع بالملاذات الآمنة في دول عدة، أكثر مما كانت عليه قبل 16 عاماً.
واليوم اقتنى تنظيم داعش طائرات مسيرة عن بعد، وتجلى ذلك أثناء تحرير القوات العراقية لمدينة الموصل، حيث قامت الطائرات المسيرة التابعة لداعش بإسقاط القنابل والمتفجرات على الجنود العراقيين المتقدمين.
وسمحت السهولة المتزايدة في الوصول إلى التكنولوجيا لداعش بفرصة اقتناء الطائرات المسيرة وتزويدها بالأسلحة والقنابل واستخدامها في مناطق النزاع وخصوصا في سوريا و العراق، وتنامت وتيرة استخدام هذه الطائرات مع تزايد الشركات الناشئة العاملة في التسليح، ولا سيما في مختلف مناطق الصراع حول العالم.
إقرأ أيضاً: