أخبار الآن | ميانمار (وكالات)

أعلنت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في ميانمار، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين قد تتجاوز الألف قتيل، أي أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين. وأسفرت الاشتباكات التي أعقبت ذلك وهجوم مضاد شنه الجيش عن مقتل المئات وأدت إلى نزوح نحو 146 ألف شخص إلى بنغلادش.

وقالت يانغي لي: "قد يكون حوالى ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم". 

وإلى جانب الأزمة الإنسانية، أثارت الاضطرابات موجات من الانتقادات الدولية لزعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي لعدم دفاعها عن أقلية تشكو من الاضطهاد منذ فترة طويلة.

ويحرم الروهينغا من الحصول على جنسية ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية.

وأفاد مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي التابعِّ للأمم المتحدة بأن ما يصل إلى ثلاثمئة 300 ألف مسلم من الروهينغا قد يفرون من العنف في شمال غرب ميانمار إلى بنغلادش المجاورة محذرا من نقص في التمويل لإمدادات الغذاء الطارئة للاجئين.

وتشير تقديرات أصدرها عمال إغاثة تابعون للأمم المتحدة في منطقة حدودية في بنغلاديش إلى أن عدد الفارين الذين وصلوا منذ أحدث موجةٍ من إراقة الدماء والتي بدأت قبل ما يقارب من الاسبوعين بلغ مئة وستة واربعين  146 ألفاً.

ومن الصعب التحقق من الأرقام على وجه اليقين بسبب الاضطرابات بينما يفر الروهينجا من عمليات جيش ميانمار.

لكن ديبايان باتاتشاريا المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في بنجلادش قال "إن مسؤولي الأمم المتحدة رفعوا تقديرهم للعدد الإجمالي المتوقع للاجئين من 120 ألفا إلى 300 ألف".

وأضاف "يأتون في حالة حرمان غذائي فهم محرومون من التدفق الطبيعي للغذاء ربما منذ أكثر من شهر(…)الجوع والصدمة باديان عليهم بشدة".

وضغطت زيادة اللاجئين، وكثير منهم يعاني المرض أو الإصابة، على موارد وكالات الإغاثة التي تساعد بالفعل مئات الآلاف منهم جراء موجات سابقة من العنف في ميانمار، ولا يملك كثير من اللاجئين مأوى وتسارع وكالات الإغاثة لتوفير المياه النظيفة والغذاء والأمور المتعلقة بالصحة العامة.

وقال باتاتشاريا "إن اللاجئين يصلون الآن بالقوارب وكذلك بعبور الحدود البرية عند نقاط عديدة".
 

 

إقرأ أيضاً

عريضة للمطالبة بسحب جائزة نوبل من اونغ سان سو تشي

عبور 164 ألف شخص من بورما إلى بنغلادش وتخوف من أزمة إنسانية