أخبار الآن | باريس – فرنسا -(وكالات)
اكتشف خبراء آثار فرنسيون بقايا مستوطنة رومانية في جنوب فرنسا، تم هجرها بسبب حرائق، حفظت بقاياها إلى اليوم.
وعثر الخبراء على الموقع قرب نهر الرون، في أرض مخصصة لمجمع سكني جديد. ووجد الخبراء بقايا منازل فاخرة، وقطعا من الفسيفساء والأثاث تعود للقرن الأول الميلادي.
وساعد الرماد الناجم عن الحرائق في حفظ الأنقاض تماما مثلما ساعد رماد بركان فيزوفيوس في حفظ مدينة بومبي الإيطالية، الذي اجتاحها في العام 70 ميلادي.
وقال رئيس فريق الأثريين بنجامين كليمو "الحريقان تسببا في تحجر وحفظ كل البقايا في حالة صلبة… في كل مكان نجد أثاثا تركه السكان الذين فروا من الحريق".
ومن المقرر قياس الآثار وتصويرها ورسمها وسيتم نقل بعضها من موقعها في سانت-كولومبيو وإرسالها إلى متحف روماني في فيان للترميم.
إقرأ أيضاً
فرنسا تبحث تنويع مصادر انتاج الطاقة
إعتقالات واسعة بعد سرقة عملة ذهبية عملاقة في ألمانيا