أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( آية التائب)
أفاد تقرير أممي جديد بأن ثلاثة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم، أو 2.1 مليار شخص، يفتقرون إلى المياه الآمنة والمتاحة بسهولة في المنزل، بينما يفتقر ستة أشخاص من بين كل عشرة، أو 4.5 مليار شخص، إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة.
في زمن التكنولوجيا و التطور العلمي، مزال الهدف الأول في الحياة لبعض الشعوب هو البقاء على قيدها، تقرير أممي جديد أفاد أن ثلاثة من كل عشرة أشخاص حول العالم يفتقرون الى المياه الآمنة.
التقرير الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف يقدم أول تقييم عالمي لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي التي تدار بأمان، وخلص إلى أن عددا كبيرا جدا من الناس ما زالوا يفتقرون إلى إمكانية الوصول إليها، ولا سيما في المناطق الريفية.
ويفيد التقريربأن الملايين من البشر قد تمكنوا من الحصول على خدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي في السنوات الماضية، ولكن لا تزال العديد من المنازل ومرافق الرعاية الصحية والمدارس تفتقر إلى المياه والصابون لغسل اليدين. مما يضع صحة الناس، وخاصة الأطفال الصغار، في خطر الإصابة بأمراض مثل الإسهال.
ونتيجة لذلك، يموت سنويا أكثر من ثلاث مئة ألف طفل دون سن الخامسة بسبب الإسهال. ويرتبط سوء المرافق الصحية والمياه الملوثة أيضا بنقل أمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد.
وفي 90 بلدا، كان التقدم نحو الصرف الصحي الأساسي بطيء جدا، مما يعني أنه لن يتم الوصول إلى التغطية الشاملة بحلول عام 2030.
ومن بين الـ 4.5 مليار شخص الذين لا يتمتعون بخدمات الصرف الصحي المدارة بطريقة آمنة، ما زال 2.3 مليار شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الأساسية. ويشمل ذلك 600 مليون شخص يتقاسمون المراحيض مع أسر أخرى وتتزايد هذه العادة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بسبب النمو السكاني.