أخبار الآن| دارفور- السودان- (ا ف ب)

خَلُُصَ قضاةُ المحكمةِ الجنائية الدولية إلى أن جنوبَ أفريقيا انتهكت التزاماتها تجاهَ المحكمة حينَ رفضت توقيفَ الرئيسِ السوداني عمر البشير خلالَ زيارتهِ إلى غوهانسبورغ عام 2015 رغمَ صدورِ مذكرتي توقيفٍ دوليتين بحقه في جرائم ضدَ الإنسانية وإبادةٍ في النزاعِ في دارفور.

لكن قضاة المحكمة رفضوا إحالة جنوب أفريقيا إلى مجلس الأمن الدولي بسبب ذلك. 

وأشاروا إلى أن محاكم جنوب أفريقيا وبخت الحكومة بالفعل بسبب تقاعسها في قضية البشير، وقالوا إن إحالة البلد إلى  مجلس الأمن لن يكون له على الأرجح تأثير يذكر.

وأضافت المحكمة أن حصانة البشير الدبلوماسية لا تحميه من الاعتقال.

ورغم مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة بحق البشير في 2009 و2010 إلا أن الرئيس السوداني لا يزال طليقا وفي منصبه مع تواصل النزاع في إقليم دارفور غرب السودان.

وفي 2015 شارك البشير في قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانيسبورغ، ورغم المشاورات السابقة بين المحكمة ومسؤولين من جنوب أفريقيا إلا أن المسؤولين السودانيين خرجوا من البلاد دون أي عائق.

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات

اقرأ أيضا:
إشتباكات عنيفة جنوبي الرقة بين سوريا الديمقراطية وداعش

كيف جند داعش أطفالاً أيزيديين في الموصل لصالحه