أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قررت إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة رفع الحظر عن الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات بين أبوظبي والولايات المتحدة، بعد المراجعة المتعمقة والتحقق من إجراءات السفر الأمنية.
ومع بدء سريان القرار بأثر فوري، يسمح رفع القيود للمسافرين إلى الولايات المتحدة، باصطحاب كافة أجهزة الحواسب المحمولة، والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة حيث تخضع لإجراءات الفحص والتفتيش المعززة.
وينفرد المسافرون على طيران الاتحاد إلى الولايات المتحدة، بتمكنهم من إتمام إجراءات الهجرة والجمارك الأميركية في مركز التخليص المسبق لإجراءات السفر إلى أميركا، التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية القائم في مطار أبوظبي الدولي، وهو المرفق الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وبعد تأثر 180 شركة طيران و280 مطار جراء الحظر، من المتوقع أن تكون الاتحاد للطيران واحدة من بين أوائل شركات الطيران القادرة على تلبية التدابير قصيرة الأجل، المطلوبة من قبل إدارة النقل والأمن، نظرا لإجراءات الأمن المتفوقة التي توفرها في مرفق التخليص المسبق لإجراءات السفر.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تشغل في الوقت الراهن 45 رحلة أسبوعيا بين أبوظبي وست مدن على امتداد الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك رحلتين يوميا إلى نيويورك، ورحلة يوميا إلى واشنطن العاصمة، وشيكاغو، ودالاس، ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى ثلاث رحلات أسبوعيا إلى سان فرانسيسكو.
وفي وقت سابق ، قال مسؤول كبير في وزارة الأمن الداخلي إن خطوط الطيران التي لن تمتثل لقرار أميركي جديد بتعزيز إجراءات الأمن على متن الرحلات الجوية الدولية المتجهة إلى الولايات المتحدة قد تصبح عرضة لسحب تراخيص تسيير رحلاتها الجوية للبلاد.
وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية لن تتولى تمويل التدابير الأمنية الجديدة التي أعلن عنها الأربعاء وزير الأمن الداخلي جون كيلي، ما يعني أن الكلف ستقع على كاهل خطوط الطيران والمطارات والدول التي توجد فيها.
وأضاف أن شركات الطيران التي لا تلتزم قواعد وزارة الأمن الداخلي الجديدة قد تصبح عرضة للغرامة أو الحد من السماح بدخولها للمجال الجوي الأميركي.
إقرأ أيضا:
طيران الإتحاد تقدم خدمات بديلة للتغلب على حظر "الإلكترونيات"
واشنطن تمنع الإلكترونيات بمقصورات الرحلات القادمة من الشرق الأوسط