أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يحيى العالم الثلاثاء "اليوم الدولى للتوعية بالمهق" 2017 تحت شعار "الأشخاص الذين يعانون من المهق: هم أشخاص وليسوا أشباحا".
ويعتبر المهق تباين لون الجلد "البرص"، وهو حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهى غير معدية وإنما وراثية، وفى جميع أشكال المهق تقريبا لابد أن يكون كلا الوالدين حاملا للجين لكى ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين، ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقى، ويوجد فى جميع بلدان العالم.
وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين فى الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع، ويؤدى ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريبا من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، ولا يوجد أى علاج لغياب الميلانين الذى هو السبب الأساسى للمهق.
موضوع ذو صلة: طبيب يقطع يد مريضه.. من أجل جلب الحظ والثروة!
ويتعرض الأشخاص المصابون بالمهق لأشكال أكثر خطورة من التمييز والعنف فى المناطق التى أغلبية سكانها من ذوى البشرة الداكنة نسبيًا وترتبط درجة تباين لون الجلد بين أغلبية السكان والشخص المصاب بالمهق فى أى مجتمع ارتباطًا مطردا بخطورة وشدة التمييز الذى يواجهه الأشخاص المصابون بالمهق..
حيث يحتل المهق مكانة فى الأساطير والمعتقدات الخطيرة والخاطئة، وفى بعض المجتمعات، تؤدى المعتقدات والأساطير الخاطئة المتأثرة بشدة بالخرافات إلى تعريض أمن وحياة الأشخاص المصابين بالمهق لمخاطر مستديمة، وتعود هذه المعتقدات والأساطير إلى قرون مضت، وهى حاضرة فى المواقف والممارسات الثقافية فى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت التقارير أن الأطفال المصابين بالمهق البالغ عددهم نحو 800 ألف طفل، من بين مليونى شخص مصابين بالمهق، والكثير من هؤلاء الأطفال غير ملتحقين بالمدارس نتيجة لضعف بصرهم، وللتمييز الذين يواجهونه من التلاميذ الآخرين، والاستبعاد الاجتماعى بسبب لون جلدهم.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. هكذا تقود بطلة صراع العروش التنين