أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
أظهر تقرير لمنظمة التعاون الإسلامي، أن عدد نازحي دول المنظمة (57 دولة) بلغ أكثر من 25 مليوناً، يشكلون 5ر61% من إجمالي النازحين في العالم.
وأوضح التقرير الصادر عن مركز البحوث الإحصائية والاجتماعية والتدريب التابع للمنظمة، ونُشر الْـيَـوْم الـثُّـلَاَثَـاء، أن البلدان الإسلامية عانت من 30 نزاعاً مسلحاً من أصل 50 حول العالم.
وأكمل التقرير انه واعتباراً من عام 2015، كان أكثر من 10 ملايين لاجئ أو 67% من مجموع اللاجئين ينحدرون من بلدان المنظمة، وحذّر التقرير من "الاتجاه المتصاعد" للكوارث الإنسانية في العالم الإسلامي، ومن "انتشار التطرف وزعزعة الاستقرار".
والمح التقرير إلى أن بلدان المنظمة كانت مسرحاً لـ75% من جميع الهجمات الإرهابية عام 2015، وسقط فيها أكثر من 90% من ضحايا الإرهاب عالمياً.
واقترح التقرير على البلدان الإسلامية أن تعمل على تعزيز المجتمعات التي تحتوي شمل الجميع، والتنمية التي لا تستثني أحداً وتعزيز رأس المال الاجتماعي، إضافة إلى عدد آخر من التوصيات التي من شأنها الحد من تأثير الأزمة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وتضم المنظمة 57 دولة عضواً، بمجموع سكان يفوق 6ر1ملياراً وفق تقديرات عام 2008، أي قرابة ربع سكان العالم، ويعود تأسيسها إلى عام 1969.
وتعد المنظمة التي أسست عام 1969 ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة بين أربع قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وتنفرد بشرف تمثيل ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم.
وتعمل المنظمة لتحقيق أهداف عدة منها: تعزيز ودعم أواصر الأخوة بين الدول الأعضاء، صون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق وتوحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خصوصا، والمجتمع الدولي عموما، احترام حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام سيادتها ووحدة واستقلال أراضيها، ضمان المشاركة الفاعلة للدول الأعضاء في اتخاذ القرار على المستوى العالمي في المجالات الساسية والاقتصادية والاجتماعية لضمان مصالحها المشتركة، تأكيد دعمها لحقوق الشعوب المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي في ما بينها بما يفضي إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة.
إقرأ أيضاً: