أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر ) 

يحي العالم اليوم اليوم الدولي لحفظة السلام في الوقت الذي يتجاوز فيه عدد أصحاب الخوذ الزرق المئة وثلاثة عشر الف شخص  في ستة عشر بعثة
شعار هذا العام كان الاستثمار في السلام في كل أنحاء العالم .

منذ العام 1984 تاريخ إرسال أول بعثة لقوات حفظ السلام  فقدت الأمم المتحدة أكثر من ثلاثة الاف وخمسمئة جندي ارتدوا خوذها الزرقاء ورفعوا علم الأمم المتحدة ، باذلين أرواحهم ثمناً للسلام 
أصحاب الخوذ الزرق هم الجنود  الذين يجمعون بين الأدوات السياسية والأمنية والتقنية لمساعدة البلدان على الانتقال الصعب من الصراع إلى السلام

حيث إن قوات حفظ السلام مع مرور الوقت، تطورت  من مجرد كونها أداة لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار لتسهم بشكل فعال  على حماية المدنيين،و على  نزع سلاح المقاتلين السابقين،  بالإضافة لعملها على حماية حقوق الإنسان، وتعزيز سيادة القانون، ودعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وبلوغ الحد الادنى من خطرالألغام البرية، وأكثر من ذلك.

هذا العام يتمحور الاحتفاء بقوات الأمم المتحدة  حول الاستثمار في السلام حول العالم وهو ما يتيح  الفرصة للاشادة بالإسهام القيم الذي قدمه الأفراد والمدنيون في أعمال المنظمة،
    
.وعلى الرغم من اتساع نطاق علميات قوات حفظ السلام الدولية، فإن ميزانيتها تعتبر أقل من نصف 1% من الإنفاق العسكري العالمي.
    
وتتلقى حالياً عمليات قوات حفظ السلام  مساهمات من قوات الجيش، و الشرطة من 124 دولة من أعضاء دول الامم المتحدة، حيث يعكس هذا الرقم الثقة العالمية القوية في قيمة العمليات التي تقوم  بها قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

اليمن يثمن دور مركز الملك سلمان في مكافحة الكوليرا

الصحة العالمية: ارتفاع ضخم فى إصابات الكوليرا باليمن