أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (راغب شحادة)
إمانويل ماكرون، الرجل المرشح لأن يكون أصغر رئيس لفرنسا في تاريخها، هو من عشاق بريطانيا، ولن يتوانى عن عبور القناة الفاصلة بين البلدين لزيارتها، بالرغم من خروج الأخيرة من الإتحاد الأوروبي.
وكشفت زوجته بريجيت في مقابلة خاصة مع صحيفة "دايلي ميل" الأحد 07 مايو/أيار بأن المرشح الأقوى لدخول الإليزيه، إيمانويل ماكرون ينحدر من أصول إنكليزية.
وقد وصف ماكرون "39 عاما" خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بالـ "جريمة"، وإذا هَزم، كما هو متوقع، منافسته اليمينية المتطرفة "مارين لوبان"، فإنه سيعارض تيريزا ماي في المفاوضات الساخنة على نحو متزايد بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وقالت زوجته: "كلانا نكن الحب لبريطانيا، ونسعى لزيارتها كل عام مهما كانت الظروف، وهذا لن يتغير. نذهب لقضاء وقت ممتع في لندن، نمشي في شوارعها لمسافات طويلة، ويطيب لنا تبادل أطراف الحديث مع الناس.
وأضافت "أولى زياراتي لبريطانيا كانت منذ 12 عاما، لتعلم اللغة الإنكليزية، أما إيمانويل فكان يزورها على الدوام.
وأوضحت أيضا أن زوجها قد يكون ذا أصول بريطانية تتصل بجده من أبيه، ويعتقد أنه جاء من بريستول وتزوج امرأة فرنسية بعد الحرب العالمية الأولى.
وقالت السيدة ماكرون البالغة من العمر 64 عاما، التي التقت زوجها عندما كانت معلمة له، "نسعى لمعرفة المزيد عن أقارب "ماكرون" الإنكليز ونجري بين الفينة والأخرى مراسلات بيننا وبين البعض منهم.
وقد تزوج جد "ماكرون" أندريه، امرأة تدعى جاكلين، التي يقال إنها كانت هي الأخرى لأب إنكليزي.
وقال أونوريه فرويدفال، عمدة أوثي في نورماندي، وهو منصب مدني أن والد أندريه "هنري" بقي على تواصل بابنه جد ماكرون حتى وفاته في عام 1964 "وهذا أمر مثير جدا للإهتمام"
وقال السيد ماكرون نفسه والذي يتحدث الإنكليزية بطلاقته: "نصف أفراد عائلتي دفنوا في أوثي البريطانية، وقد زرتها في مناسبات حزينة وأنا أعرف سحرها الذي لا يغيب عن بالي.
وردا على سؤال من صحيفة "دايلي ميل"، ما إذا كانت المعارك التاريخية التي خاضها البلدان فرنسا وإنكلترا جنبا الى جنب مثل معركة السوم قد أثرت على وجهة نظره فيما يخص الوحدة الأوروبية، قال ماكرون: "نعم، هذا جزء مهم جدا لأبني عليه جزءً من سياستي تجاه أوروبا.
هذا وصوت السيد ماكرون اليوم 07 مايو/ أيار في منتجع "لو توكيه على شاطئ القناة الإنكليزية" حيث يعيش هو وزوجته.
وتدلى السيدة لوبين وشريكها لويس اليوت باقتراعهما فى هينين بومونت القريبة حيث حاولت بشكل منتظم ان تصبح عضوا فى البرلمان دون نجاح.
المزيد من الأخبار