أخبار الآن | طهران – ايران – (وكالات)
رفض قضاء لوكسمبورغ طلب البنك المركزي الإيراني الافراج عن مبلغ مليار وستمائة مليون 1.6 مليار دولار جُمدت العام الماضي لتعويض ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبرأيلول 2001.
وأعلن قاض في محكمة لوكسمبورغ أن قرار محكمة بلاده بمصادرة اموال ايرانية جاء بسبب شكوى رفعها ضحاياْ أمريكيون نتيجة دعم طهران لهجمات إرهابية وقعت في الـ 11 من سبتمبر 2001مؤكدا انها قضية شرعية وقانونية وفقا للقوانين المعمول بها في لوكسمبورغ.
واعتبر أن بلاده "تعمل على الإجراءات القانونية لنقل الأموال الإيرانية المصادرة إلى أسر الضحايا الأمريكية"، مشيراً إلى أن هذه القضية أصبحت في عهدة الدولة وليس السلطات القضائية
واستندت محكمة لوكسمبورغ خلال جلسة سرية عقدت مطلع آذار/ مارس الجاري، إلى أدلة تؤكد تورط إيران في هجمات سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وفي كانون الثاني/ يناير 2016، قرر أحد القضاة من لوكسمبورغ تجميد الأموال الايرانية التي تديرها غرفة "كليرستريم" للتعويضات بناء على طلب محامي ضحايا اعتداءات الـ 11 من أيلول/ سبتمبر 2001 بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" لحجزها لصالح موكليهم.
وبحسب الصحيفة الأميركية، نجح ضحايا هذه الاعتداءات في إقناع أحد القضاة الفيدراليين في نيويورك يدعى جورج بي دانيالز في 2011 أن إيران ساعدت في تنفيذ هذه الهجمات بـ"دعمها القاعدة" وهذا ما تنفيه طهران رسميًا.
وسعت إيران إلى إلغاء مصادرة الأصول لصالح أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الذين كسبوا قضايا ضدها في الولايات المتحدة.
وقال القاضي في لوكسمبورغ إن اتخاذ قرار بشأن الإفراج عن الأموال أو الإبقاء عليها مجمدة يحتاج إلى تحليل مفصل لنظام كليرستريم وهو أمر خارج نطاق صلاحياته.
اقرأ أيضا:
الوكالة الذرية: إيران تفي بالتزاماتها في الملف النووي