أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
في ظل تنامي موجات الهجرة وما يرافقها من ممارسات عنصرية وتحريض ٍ على الكراهية، يُحيي العالم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي اختارت له الأمم المتحدة هذه السنة شعار (التنميط العنصري والتحريض على الكراهية)، بما في ذلك ما يتعلق بالهجرة.
على الرغم من كل التطور الذي وصل إليه البشر والانفتاح التواصلي بين الشعوب ما يزال العالم يعاني من تنامي العنصرية والتنميط القائم على العرق والدين والجنسية، وقد نصت كافة المواثيق الدولية على أنه لكل شخص الحق في التمتع بحقوق الإنسان دون تمييز، حيث يعتبر الحق في المساواة وعدم التمييز الأساس في قانون حقوق الإنسان.
إقرأ: اليوم في التاريخ
ويشكل اللاجئون والمهاجرون أهدافا معينة من التنميط العنصري والتحريض على الكراهية، وأدانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال إعلان نيويورك لشؤون اللاجئين والمهاجرين الذي اعتمد في سبتمبر 2016، بشدة أعمال ومظاهر العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب.
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والخطابات والجرائم المفعهمة بالكراهية وقال المفوض عشية اليوم العالمي للقضاءعلى التمييز العنصري إن "المنحدرين من أصل أفريقي لا يزالون ضحايا جرائم الكراهية العنصرية.
وأشار إلى معاناة الأقلية المسلمة من الروهينغا في ميانمار من الحط من قدرهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين وجرت بحقهم انتهاكات مروعة.
أظهرت إحصائيات رسمية بريطانية زيادة كبيرة في جرائم ارتكبت بدافع الكراهية في الأسابيع التي تلت الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حيث شكلت الهجرة فيه قضية طاغية.
وينسى الناس أن جميع الأديان السماوية ارتكزت على أساس المساواة والعدل واحترام الآخر وقد قال الله تعالى في الآية القرآنية "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم".
إقرأ أيضاً: