أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
دفن آخر ملوك رواندا الذي توفي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن 80 عاما في الولايات المتحدة بعد عقود أمضاها بالمنفى في أرض أجداده في جنوب رواندا. وذلك وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأدى دفنه إلى إثارة ضجة في الأسرة الملكية بشأن ما إذا كان يجب أن يدفن في البلد الذي هرب منه عند الإطاحة به في 1961، كما رفض أقارب الملك كيجلي الخامس نداهيندوروا إعلان رئيس بلاطه تتويج ابن أخته الذي يعيش في منزل متواضع في إنجلترا.
وتجمع قرابة 3000 شخص في خيام بيضاء في نيانزا لدفن الملك بجوار سلفه وشقيقه الملك روداهيجوا. وبكى بعض الأقارب على النعش.
وحضرت وزيرة الرياضة والثقافية في البلاد جولين أواكو مراسم الدفن وقالت إن الحكومة حزنت لوفاة الملك السابق. وأضافت "الحكومة ستواصل دعم أفراد الأسرة الملكية الأحياء."
وقال بعض أفراد الأسرة إنه يجب ألا يدفن في رواندا لأنه لن يلقى جنازة تعكس وضعه. وقال أناس من منطقته إنه كان يجب على الحكومة أن ترسل وفدا رفيعا وليس مجرد وزيرة.
وتولى الملك السابق العرش لمدة عامين قبل حصول رواندا على استقلالها من بلجيكا في 1962، وقالت حكومة الرئيس بول كاجامي مرارا وتكرارا إنه يمكن للملك السابق العودة لكن كمواطن عادي وهو الاقتراح الذي رفضه نداهيندوروا.
وقضى الملك الراحل أكثر من ستة عقود في الولايات المتحدة وكان يدير خلالها جمعية خيرية لمساعدة اللاجئين من رواندا التي عانت عقودا من أعمال القتل العرقي قبل أن تمزقها عمليات إبادة جماعية في 1994.
وكان بونيفاس بنزينج رئيس البلاط الذي يضم كبار رجال القبيلة الحاكمة السابقة في رواندا نشر على حسابه على فيسبوك الأسبوع الماضي أن اللقب سيذهب إلى إيمانويل بوشايجا ابن أخت الملك الحاصل على الجنسية البريطانية ويعيش في مانشستر بحسب تقارير إعلامية.
ورفض أفراد الأسرة ويمثلهم القس وصديق الأسرة الذي أجرى مراسم الدفن يوم الأحد تتويج بوشايجا. ولم يحددوا وريثا للملك الراحل.
المزيد من الأخبار
من هي المهاجرة العربية.. ابنة "سائق حافلة" التي عينها ترامب مستشارة له؟