أخبار الآن | ريو دي جانيرو – البرازيل (أ ف ب)
قتل 56 سجيناً في حرب عصابات إندلعت داخل سجن في شمال البرازيل أثناء حركة عصيان شهدها ليل الأحد الإثنين، كما أعلنت السلطات، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من السجناء قضوا ذبحاً على أيدي أقرانهم.
وكانت حصيلة أولية أعلنها بيدرو فلورنسيو رئيس إدارة سجون ولاية الأمازون حيث يقع السجن أفادت بمقتل 60 سجيناً، لكن حكومة الولاية أعلنت لاحقاً أن الحصيلة هي 56 قتيلاً جميعهم من السجناء.
وخلال العصيان الذي إستمر 17 ساعة من غروب الأحد وحتى صباح الإثنين إحتجز السجناء 12 حارساً رهائن في سجن أنيسيو جوبيم (كومباج) القريب من ماناوس عاصمة ولاية الأمازون.
إقرأ: اليونان تعلن أن سفيرها في البرازيل مفقود و اشتباه بمقتله
وقال سيرجيو فونتيس وزير الأمن العام في حكومة الولاية خلال مؤتمر صحافي هذه أضخم مجزرة ترتكب داخل سجن في الأمازون، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من السجناء قضوا ذبحاً، وأضاف أن السجناء قتلوا على أيدي سجناء آخرين خلال إشتباكات إتسمت بعنف مفرط وإستمرت أكثر من 15 ساعة.
وغالبا ما تقع أعمال شغب في سجون البرازيل المكتظة والقليلة التمويل، ولطالما إشتكت المنظمات الحقوقية من ظروف الإعتقال في هذه السجون.
وأفاد تقرير لوزارة العدل عن وجود حوالى 622 ألف نزيل أواخر 2014 في سجون البلاد، غالبيهم من الذكور السود، وهذا يجعل البرازيل الرابعة من حيث عدد المساجين في العالم بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا، بحسب التقرير.
في 18 تشرين الاول/اكتوبر إندلعت أعمال شغب دامية في ثلاثة سجون مختلفة نسبت إلى عراك بين أعضاء العصابتين الأكبر في البلد، تخللها إحتجاز رهائن من الزائرين وقطع رؤوس خصوم وإحراق آخرين أحياء، بحسب السلطات.
إقرأ أيضاً: