أخبار الآن | نيويورك (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)
بمناسبة مرور 20 عاما على بدء العمل الحيوي للحد من العنف ضد النساء والفتيات، استضاف صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لإنهاء العنف ضد المرأة حفلا لجمع الأموال، واستعرض مجموعة من التدخلات المبتكرة التي من شأنها وضع حد للعنف ضد المرأة على الصعيد العالمي.
أقرأ أيضا: قلق من امتناع دول في الاتحاد الاوروبي من المصادقة على اتفاقية تتصدى للعنف ضد المرأة
شارك في استضافة الحفل المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نغكوكا، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار وسفيرة الأمم المتحدة للمرأة للنوايا الحسنة، نيكول كيدمان.
وحضر الحفل نشطاء حقوق نوع الجنس، ومسؤولون في الأمم المتحدة والقطاع الخاص. وقالت ملامبو-نغكوكا، "الليلة نحتفل بالعمل الحيوي الذي قام به صندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وتكريم اللاتي تلقين المنح، واللاتي تجسد قصص نجاحهن صمود النساء والفتيات في مواجهة العنف.
ونحن نعلم أن هذه الاستثمارات الحيوية في المبادرات الرامية إلى وضع حد للعنف لها عوائد مرتفعة، وأحدثت بالفعل فرقا لملايين النساء والفتيات.
وأضافت، أن هناك الكثير الذي ينبغي القيام به لتحسين الوقاية وتعزيز الخدمات المناسبة، والتي تحتاج إلى مزيد من التمويل حتى يتسنى لنا عكس المنحنى إلى أسفل والقضاء كليا على بلاء العنف ضد المرأة ".
وقالت نيكول كيدمان، "أنا هنا لدعم صندوق الأمم المتحدة الاستئماني والاحتفال بمرور 20 عاما على إحداث فرق .عندما أصبحت سفيرة نوايا حسنة منذ عشر سنوات، كانت أول مهمة لي في كوسوفو، حيث التقيت مع النساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف. وفهمت حينها ماذا يعني عمل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني حقا. رأيت مباشرة الفرق الحقيقي الذي يحدثه في حياة النساء والفتيات: لقد وجدن ملجأ لهن ولأطفالهن. ووجدن المشورة للتغلب على الصدمة المروعة للاغتصاب خلال الحرب التي اجتاحت منطقة البلقان. ووجدن الدعم لكسب العيش والوقوف على أقدامهن. لقد كانت تجربة غيرّت حياتي ومصدر إلهام لي منذ ذلك الحين."
وشهد المهرجان أيضا الإطلاق الرسمي لحملة "الشارة البرتقالية"، وهي ثمرة التعاون بين صندوق الأمم المتحدة الاستئماني وكلية لندن للأزياء في المملكة المتحدة، والتي تهدف إلى وضع الشارة على مجموعة متنوعة من المنتجات، وإشراك الشركات الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء العالم. وسيتم استخدام الشارة البرتقالية المصممة من قبل طلاب الكلية، كعلامة تجارية لمبادرات التسويق لصالح البرامج التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة الاستئماني.
أقرأ أيضا:
السلطات الأفغانية تبدأ حملة لمكافحة العنف ضد النساء في البلاد