أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
كشفت مواقع الكترونية مقربة من داعش عن التشكيلة القيادية الجديدة في التنظيم، والتي يلاحظ فيها اختلافاً عن التشكيلات السابقة من حيث الأشخاص والمناصب، وبحسب ما نشرت هذه المواقع فإن أبو بكر البغدادي، لا زال محتفظاً بمنصب رأس الهرم في التنظيم كـ ‹أمير› لتنظيم داعش .
فيما يتولى المدعو أبو صالح إياد العبيدي منصب رئيس المجلس العسكري ونائباً للبغدادي على العراق، والعبيدي عراقي الجنسية، وأبو محمد طراد الشمالي نائباً للبغدادي على الشام وهو سعودي الجنسية.
وفي تغيير ملاحظ، تولى أبو المنذر السليطي منصب رئيس لمجلس الشوري، وهو أردني الجنسية، إذ لم يسبق لأردني أن تولى منصباً رفيعاً في التنظيم من قبل.
ويظهر غول مراد حليموف في التشكيلة الجديدة قائداً للجيوش والكتائب الخاصة، وهو طاجاكي الجنسية، وأبو يحيى إياد الجميلي، مسؤول الأمن في التنظيم، وهو عراقي الجنسية.
بدوره يتولى أبو بكر عبد الله الخاتوني منصب مسؤول الهيئات الخارجية، وهو عراقي الجنسية، وأبو لقمان علي الشواخ منصب المسؤول عن المضافات والمهاجرين، وهو سوري الجنسية.
أيضاً في تغير ملفت، تولى أبو سفيان تركي البنعلي، منصب المسؤول عن الهيئات الشرعية، هو بحريني الجنسية، كأول بحريني يتولى هكذا منصب في التنظيم.
بينما تولى أبو أحمد فيصل الزهراني منصب المسؤول عن الملف المالي، وهو سعودي الجنسية، وأبو محمد الأنصاري منصب مسؤول ملف التطوير، وهو عراقي الجنسية، وأبو معاوية الأنصاري مسؤول ملف الصحة، وهو عراقي الجنسية، وخلدون المصلاوي مسؤول ملف الإعلام، وهو عراقي الجنسية، وأبو عبد الباري شفاء النعمة، مسؤول ملف الحسبة، وهو عراقي الجنسية، ونظام الموصلي مسؤول ملف القضاء، وهو عراقي الجنسية.
ويلاحظ من الأسماء الأخيرة، أن قيادات الصف الأول في التنظيم، وبالرغم من تطعيمها بالعديد من الجنسيات الجديدة، إلاّ أن الغالبية فيها لا تزال عراقية.
كما يشير مراقبون، إلى أن داعش منح في هذه التشكيلة التشكيلة القيادية الجديدة، عناصره الأجانب ‹المهاجرين› مناصب ‹غير مسبوقة›، مثل مجلس الشورى.
ويشير محللون أن التغييرات القيادية هذه تأتي في إطار استعدادات ‹داعش› للمواجهات ‹الحاسمة› المقبلة في كل من الموصل والرقة.
اقرأ ايضا:
مقاتلو داعش يشترون هويات أحوال مدنية مزورة استعدادا للهرب من الموصل