أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هو "أبوبكر محمد شيكاو" زعيم "حركة بوكو حرام" النيجيرية، المولود في قرية من المزارعين، ومربي المواشي قرب الحدود مع النيجر في ولاية يوبي.
درس الفقه لدى رجال الدين المحليين في "مايدوغوري" عاصمة ولاية "بورنو" المجاورة. وفي تلك الفترة، تعرف على مؤسس الحركة والأب الروحي لها، الداعية محمد يوسف قبل أن يلتحق بها.
حيث تدرج فيها إلى أن وصل لزعامة الحركة عام 2009 بعد أن أعدمت السلطات النيجيرية زعيمها السابق الذي يعد أستاذ شيكاو، رغم انتقاده له، ووصفه إياه، بالمعتدل أكثر مما يجب!
ومع وصول "شيكاو" الى زعامة الحركة، ازدادت الهجمات المتكررة ضد المدنيين المسيحيين والمسلمين، ما جعل النيجيريين ينسون خطابات "يوسف- مؤسسس الحركة" ضد حكومتهم، واتهاماته لها بالفساد.
وانطلاقا من عام 2011 بدأت ضراوة الحركة الإرهابية بالازدياد، إذ استهدف منتسبوها، الكنائس والمساجد ورموز السلطة، والمدارس أيضا،
والجامعات ومساكن الطلاب، حيث قتلوا تلاميذا أثناء نومهم.
ومع الاعتداء على مقر الامم المتحدة في أبوجا من ذات العام، والذي اوقع 23 قتيلا، انتقلت بوكو حرام الى تنفيذ عمليات نوعية ما أشاع مخاوف من إلحاق الحركة بمجموعة جهادية على المستوى العالمي، وبالفعل لم تكن تلك المخاوف خاطئة، ففي الثامن من مارس 2015، "بايعت حركة بوكو حرام" تنظيم داعش الإرهابي،
وذلك بحسب بيان صوتي بث عبر موقع الحركة على تويتر. وجاء الإعلان على لسان زعيمها أبوبكر شيكاو.
وقال شيكاو في رسالته: "نعلن بيعتنا للخليفة"، وذلك في إشارة إلى أبو بكر البغدادي، وأضاف: "سنسمع ونطيع في العسر واليسر"
وفي الثاني عشر من مارس 2015 قبل تنظيم داعش، وغيرت الحركة اسمها ليصبح ولاية غرب أفريقيا.
كدلالة على انتمائها للتنظيم الذي يعتمد تسمية "ولاية" في الإشارة الى المناطق التي تقع تحت سيطرته.
يشار الى أن اسم الحركة "بوكو حرام" يعني أن "التربية الغربية حرام" لكن الحركة تفضل استخدام اسم "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد".
إقرأ أيضا: