أخبار الآن | انقرة – تركيا – (أ ف ب)
أعلنت الحكومة التركية ضم مزيد من الوزراء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في أحدث إجراء تتخذه السلطات عقب محاولة الانقلاب الذي قادته مجموعة من الجيش.
في غضون ذلك، أعلن مرسوم رسمي نشر اليوم، تسريح حوالي 1400 عسكري بينهم المساعد الأقرب للرئيس رجب طيب اردوغان.
ويقول قرار الحكومة إن وزراء العدل والداخلية والشؤون الخارجية ونواب رئيس الوزراء باتوا أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
إقرأ: إغلاق عشرات وسائل الإعلام وطرد مئات العسكريين في تركيا
ومنذ المحاولة الانقلابية في 15 يوليو الجاري، عمدت الحكومة والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإعلان عن حزمة إجراءات تهدف لوضع الجيش تحت السيطرة المدنية.
هذا وأوقف مساعد الرئيس لشؤون الجيش وأقرب مستشاريه العسكريين علي يازجي بعد خمسة أيام على محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو.
وكان الرجل الذي يشغل هذا المنصب منذ 2015 يقف إلى جانب اردوغان في الصور خلال جميع المناسبات الكبرى.
وحاولت مجموعة في الجيش الاستيلاء على السلطة ليل 15 الى 16 تموز/يوليو، وسرعان ما اتهم اردوغان فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وأنصاره بالوقوف وراء المحاولة الفاشلة. لكن غولن ينفي أي ضلوع له في ذلك.
وأفادت وكالة أنباء الاناضول الرسمية أن العسكريين تم تسريحهم لاتهامهم بإقامة علاقات مع جماعة غولن التي تعتبرها انقرة ارهابية.
وسرح 1389 عسكريا بالاجمال من مناصبهم بينهم كذلك مساعد رئيس أركان الجيوش، ليفنت توركان.
إقرأ: رئيس الوزراء التركي: تم تطهير الجيش من أتباع غولن
وفي الاسبوع الفائت طرد 149 جنرالا، أقل من نصف جنرالات الجيش تقريبا، إلى جانب 1099 ضابطا و436 ملازما بحسب مرسوم رسمي.
وشنت الحكومة بعد الانقلاب حملة تطهير واسعة النطاق شكل الجيش أول أهدافها بحيث من المتوقع أن يخضع لاعادة هيكلة جذرية.
كما أكدت الحكومة الاحد في مرسوم أعلنه الرئيس التركي السبت اغلاق المدارس الحربية كافة في اجراء يهدف الى وضع اليد على تدريب العسكريين. وستفتح بدلا عن تلك المدارس جامعة عسكرية جديدة، كما ستخضع المستشفيات العسكرية لوزارة الصحة.