أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة إن الممرات الإنسانية التي أقامها نظام الاسد وفق خطة روسية للسماح لسكان مدينة حلب بإخلاء الأحياء المحاصرة ليست "حلا مجديا" ولا تمثل استجابة يعول عليها.
وذكر المتحدث باسم الوزارة رومان نادال إن "القانون الدولي الإنساني يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة" إلى السكان المحاصرين، مضيفا أن "فرضية إقامة ممرات إنسانية تفرض على سكان حلب أن يغادروا المدينة من دون تقديم حلول".
وقالت روسيا إنها "ستدرس بعناية اقتراحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لتحسين "العملية الإنسانية" في حلب بحسب تصريحات السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين لوكالة رايا نوفوستي الروسية.
وكان نظام بشار الأسد قد أعلن بالاتفاق مع روسيا "عملية إنسانية" في المنطقة المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب يتم بموجبها فتح "معابر آمنة" تتيح للسكان مغادرة المدينة للفرار مع أهم معاقل المعارضة.
وطالب دي ميستورا الجمعة بتحسين الخطة الإنسانية التي طرحتها روسيا لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني في مدينة حلب، مقترحا أن تقوم الأمم المتحدة بعمليات الإجلاء بدلا عن موسكو.
وقال دي ميستورا للصحافيين "ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية". وأضاف أن خبراء الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعرفون ما يفعلون ويتمتعون بالخبرة اللازمة.
وأضاف المبعوث الأممي أنه لا يمكن أن نفرض على أي مدني مغادرة حلب، مضيفا أنه يحتاج توضيحا من موسكو بشأن خططها الخاصة بفتح ممرات آمنة.
وأوضح دي ميستورا أن المؤن المتوفرة في المدينة قد تكون كافية لثلاثة أسابيع فقط، مؤكدا أنه سيطلب من جميع الجهات تسهيل وصول المساعدات للمحتاجين إليها.
اجتماع في باريس يشمل أبرز الاطراف الاقليمية بحثا لحل للأزمة السورية