أخبار الآن | باريس – فرنسا – (رويترز)
قال مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا إن الرجل الذي قام بـ الهجوم بشاحنة وقتل ما لا يقل عن 84 شخصا أثناء احتفالهم بالعيد الوطني في مدينة نيس الفرنسية تحول إلى التطرف منذ فترة قريبة.
وأغرق الهجوم الذي وقع مساء الخميس في نيس الواقعة في الريفيرا فرنسا في حزن وخوف جديدين بعد ثمانية أشهر فقط من قيام مسلحين بقتل 130 شخصا في باريس. وهز هذان الهجومان بالإضافة إلى هجوم آخر في بروكسل قبل أربعة أشهر أوروبا الغربية .
ولم تقدم السلطات بعد دليلا على أن التونسي البالغ من العمر 31 عاما محمد لحويج بوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص له أي صلة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم ولكن فالس قال إنه ليس هناك شك في دوافع المهاجم.
وقال فالس في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية إن "التحقيق سيثبت هذه الحقائق ولكننا نعرف الآن إن القاتل تطرف بسرعة جدا.
قال مسؤولون إن الأشخاص الذين استجوبتهم الشرطة أشاروا إلى أنه حدث له تحول بشكل سريع بعد أن كان شخصا لم يكن له اهتمام واضح بالدين.
وبعد الهجوم الذي وقع يوم الخميس مُددت حالة الطوارئ السارية في كل أنحاء فرنسا بعد الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني ثلاثة أشهر وتم استدعاء احتياطي الجيش والشرطة.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يوم السبت "المواطنين المحبين لوطنهم" للالتحاق بقوات الاحتياط للمساعدة في تخفيف الأعباء عن قوات الأمن المجهدة.