أخبار الآن | نيس – فرنسا – (ا ف ب)
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم السبت الى الاثنين اثر هجوم نيس الذي اوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا ليل الخميس في نيس بجنوب شرق البلاد، بحسب ما افاد رئيس الوزراء مانويل فالس.
وستـُنكـَس الاعلام فوق المباني العامة اعتبارا من اليوم كما سيَنظر البرلمان يومي الاربعاء والخميس في مشروع قانون يمدِد الى نهاية شهر تشرين الاول/اكتوبر المقبل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي في العاصمة باريس.
الشرطة الفرنسية تعلن عن هوية منفذ هجوم نيس
ودعا فالس الفرنسيين الى "رص الصفوف" في مواجهة "حرب يشنها علينا الارهاب"، متحدثا من باحة قصر الاليزيه بعد اجتماع ازمة ترأسه هولاند.
وقال فالس "ان فرنسا لن ترضخ للتهديد الارهابي. الزمن تغير، وسيترتب على فرنسا التعايش مع الارهاب. علينا ان نرص الصفوف ونكون متضامنين ونتحلى ببرودة اعصاب جماعيا".
وتابع مشددا "ان فرنسا بلد كبير وديموقراطية كبيرة لن تسمح بزعزعة استقرارها".
وقال "ارادوا ضرب وحدة الامة الفرنسية، وبالتالي فان الرد الوحيد المناسب والمسؤول من فرنسا سيكون ذلك الذي يبقى وفيا لروح 14 تموز/يوليو، اي فرنسا موحدة ومجتمعة حول قيمها. سنقف كتلة واحدة، هذا المطلب الوحيد المجدي اليوم".
وبعد ثمانية اشهر على الاعتداءات الاكثر دموية التي شهدتها فرنسا حتى الان واوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس وضاحيتها، سيتحتم على التحقيق ان يحدد ما اذا كان منفذ الاعتداء تحرك بمفرده او بايعاز من احد.