أخبار الآن | بولندا – وارسو – (د ب أ)
أطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوة لمعالجة الفوارق العنصرية في نظام العدالة الجنائية بالولايات المتحدة، بعد أن تصدرت أنباء مقتل أمريكيين اثنين من أصول أفريقية برصاص الشرطة العناوين الرئيسية للصحف هذا الأسبوع.
وأكد أوباما ان ما حصل في دالاس ليس حدثا فرديا بل اعتبر ان الولايات المتحدة تتعرض لمجموعة واسعة من الفوارق العنصرية الموجودة في نظام العدالة الجنائية
وأضاف: "ينبغي أن ننزعج جميعاً بسبب أعمال إطلاق النار تلك لأنها ليست أحداثا فردية، إنها أعراض لمجموعة واسعة من الفوارق العنصرية الموجودة في نظام العدالة الجنائية".
وقال أوباما من وارسو بعد وصوله إلى العاصمة البولندية لحضور اجتماع قمة اليوم الجمعة: "لقد شهدنا أحداثاً مأساوية مثل تلك مرات كثيرة للغاية".
وفي تعليقات أدلى بها عقب وصوله إلى بولندا في وقت مبكر من يوم الجمعة للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي، قال أوباما إن "مواطنين كثيرين يشعرون أنهم بسبب لون بشرتهم فإنهم لا يعامَلون بنفس الطريقة التي يعامل بها الأميركيون البيض".
وقدم تعازيه لعائلة الشاب الأسود الذي قتل في ولاية مينيسوتا بأربع رصاصات أطلقها عليه شرطي غداة مقتل شاب أسود آخر في لويزيانا بنفس الطريقة، معربا عن أسفه لأن الولايات المتحدة شهدت "مرات كثيرة مآسي مماثلة".
ووفاة فيلاندو كاستيل في فالكون هايتس بولاية مينيسوتا وألتون سترلينغ في باتون روج بولاية لويزيانا هما الأحدث في سلسلة حوادث إطلاق النار أدت إلى مطالب لتغيير طريقة تعامل الشرطة مع مجتمع السود.