أخبار الآن | باريس – فرنسا – (ا ف ب)
افاد مصدر في الشرطة الفرنسية ان حوالى مئة شرطي من اصل 300 مختصين بمراقبة الشواطئ سيحملون سلاحا ليتاح لهم الرد في حال التعرض لهجوم ارهابي وكذلك الدفاع عن النفس.
وقد اتخذ هذا القرار اثر اقدام ارهابي اكد انتماءه الى تنظيم داعش على قتل شرطي وشريكته في منزلهما في منطقة باريس في 13 حزيران/يونيو.
رئيس المجلس الأوروبي سيعرض عقد قمة في سبتمبر حول مستقبل الاتحاد
كما يرمي هذا الاجراء لاتاحة التصدي لهجوم على غرار ما جرى على شاطئ سوسة التونسي حيث قتل 38 سائحا في 26 حزيران/يونيو 2016 في هجوم لتونسي مسلح بكلاشنيكوف اعلن انتماءه الى تنظيم داعش.
واوضح مصدر في الشرطة "كان لازما منح عناصر الشرطة قدرة دفاعية في حال استهدافهم، خصوصا لان التعريف عنهم على الشواطئ بهذه الصفة واضح على قمصانهم التي تحمل شعار الشرطة الوطنية".
وكان مسؤول كبير في الشرطة قتل هو وزوجته في هجوم شنه رجل يحمل سكينا في ضاحية من ضواحي باريس، حسبما قال مسؤولون.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قولها إن المهاجم أعلن ولاءه لتنظيم داعش.
اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي لتسريع خروج بريطانيا
وقالت وكالة أنباء على صلة بتنظيم داعش إن أحد المقاتلين التابعين للتنظيم قتل قائدا بالشرطة الفرنسية قبل مقتله في عملية للشرطة.
ونقل موقع "سايت" المتخصص في رصد بيانات الجماعات المتشددة عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم قولها "مقاتل في داعش يقتل قائدا بالشرطة الفرنسية في مدينة ليه موروه وزوجته طعنا بالسكين".
وقُتل المهاجم بعد أن اقتحمت القوات منزل الشرطي، بينما نجا طفل الشرطي البالغ من العمر ثلاث سنوات من الهجوم.
وطعن المهاجم الشرطي فأرداه قتيلا قبالة منزله في ضاحية مانينفيل التي تقع على بعد 55 كيلومترا غربي باريس، حسبما قال بيير انري برناديه المتحدث باسم وزير الداخلية للصحفيين في موقع الحادث.
ثم تقهقر المهاجم إلى داخل المبنى قبل أن تقتحمه قوات الكوماندوز. وعثر على المهاجم وزوجة الشرطي مقتولين، ونجا الطفل الصغير.