أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (ا ف ب)
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها صباح اليوم في بريطانيا للاستفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الاوروبي والذي تتابعه الدول الاخرى الاعضاء في الاتحاد بقلق. ومن المفترض ان تعرف النتيجة في وقت مبكر من صباح الجمعة بعد فرز الاصوات.
وأمام 46.5 مليون بريطاني سجلوا اسماءهم للمشاركة في الاستفتاء مهلة حتى الساعة 22,00 (21,00 ت غ) للاجابة على السؤال التالي "هل على المملكة المتحدة البقاء عضوا في الاتحاد الاوروبي او مغادرة الاتحاد الاوروبي؟".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون لصحيفة فايننشال تايمز إن "السباق محتدم للغاية، ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث".
وحثّ كاميرون -الذي دعا إلى إجراء الاستفتاء تحت ضغوط من حزب المحافظين الذي يتزعمه وكذلك حزب استقلال بريطانيا المناهض للاتحاد الأوروبي- المشاركين في الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الذي انضمت إليه بريطانيا عام 1973، وقال لمؤيديه في بريستول غربي إنجلترا "إذا خرجنا من الاتحاد فسنحط من شأن بلدنا وقدرتنا على المشاركة في العالم".
ودعمت مدينة لندن وصندوق النقد الدولي وغالبية رجال الأعمال كاميرون ومعسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي الذي يرى أن الخروج منه سيؤدي إلى دخول بريطانيا حالة من الركود وخسارة الوظائف ورفع الأسعار.
وحثّ زعماء العالم ومنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول الكومنولث، بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما حذر البعض من تداعيات العزلة.
وأعربت ميركل عن أملها في بقاء بريطانيا في الاتحاد، بينما حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أن قرار الخروج من الاتحاد سيكون "غير قابل للعدول عنه"، مما قد يعوق وصول بريطانيا إلى السوق الموحدة للكتلة، وأكد أن "الرهان يتجاوز مستقبل المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي إلى مستقبل الاتحاد" كله.