أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
أعلنت مصادر متطابقة الثلاثاء، أن قاتل الضابط في الشرطة الفرنسية مساء الاثنين بالقرب من باريس، يدعى العروسي عبد الله؛ يبلغ من العمر 25 عاما وحكم عليه في 2013 بالسجن، لمشاركته في شبكة متشددة بين فرنسا وباكستان.
كما أظهرت نتائج التحقيقات بأن العروسي بايع تنظيم داعش قبل نحو ثلاثة أسابيع، وكان ضمن لائحة أسماء تخضع لإجراءات مكافحة الإرهاب. وذكر مصدر قريب من الملف أن الرجل حوكم مع سبعة متهمين آخرين، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة المشاركة في "جمعية أشرار بهدف الإعداد لأعمال إرهابية"، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
من باريس قال الكاتب الصحفي بشار دريدي لأخبار الآن: "هناك ثغرات كبيرة في الامن فرنسا وهي تتزامن مع استضافتها لكاس اوروبا 2016، والامن الفرنسي يعيش حالة ارتباك نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية".
وقال ستيفان لو فول، المتحدث باسم الشرطة الفرنسية لمحطة (آر.تي.أل) الإذاعية، الثلاثاء، إن مقتل شرطي فرنسي كبير ورفيقته في وقت متأخر أمس الاثنين أمام منزله قرب باريس كان هجوما إرهابيا. وتبنى تنظيم داعش على الفور عملية قتل الضابط طعنا بالسكين أمام منزله في باريس، وفقا ما ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد. وكان العروسي، وهو مولود في مانت-لا-جولي، التي تبعد نحو 60 كيلومترا غربي باريس، قد قتل الضابط في منزل الأخير، ثم احتجز زوجة الضابط وطفله في المنزل قبل أن تتمكن الشرطة الفرنسية الخاصة من قتله وتحرير الطفل، في حين وجدت الزوجة مقتولة.