أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
ارتفعت إلى خمسة قتلى بينهم شرطيان و51 جريحا حصيلة تفجير سيارة مفخخة الاربعاء استهدف مديرية الشرطة في مديات في جنوب شرق تركيا، غداة مقتل 11 شخصا في تفجير دموي في مدينة اسطنبول. وحمل رئيس الوزراء بن علي يلدريم حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم.
وأوضحت وكالة الأناضول للأنباء أن خمسة أشخاص بينهم شرطيان، قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة خارج مقر مديرية الشرطة في مديات في اقليم ماردين. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثين آخرين.
وادى الانفجار القوي الى تدمير واجهة المبنى المكون من طبقات عدة، حسب ما اظهرت صور بثتها وسائل الاعلام التركية، فيما تصاعد دخان اسود كثيف من مكان الانفجار.
ويأتي هذان التفجيران المنسوبان الى المتمردين الاكراد، بعد ان شهدت تركيا هذه السنة سلسلة هجمات ادت الى مقتل عشرات الاشخاص وضرب السياحة التي تعتبر قطاعا رئيسيا في الاقتصاد التركي.
انفجار يستهدف مركزا للشرطة جنوب شرقي تركيا
وحمل رئيس الوزراء بن علي يلدريم "حزب العمال الكردستاني القاتل" مسؤولية الهجوم، متوعدا امام الصحافيين في اسطنبول "باننا سنقاتلهم بلا هوادة في المدن والارياف".
غير أن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قال في وقت لاحق في أنقرة إنه من السابق لأوانه تحميل المسؤوليات، مشيرا إلى ضرورة "جمع كافة العناصر".
واستأنف حزب العمال الكردستاني هجماته المسلحة ضد الحكومة المركزية التركية في الصيف الماضي، بعد فشل عامين من محادثات السلام مع انقرة. واسفر النزاع الكردي عن مقتل اكثر من 40 الف شخص منذ 1984.