أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
ارتفع منسوب المياه في باريس ونهر السين بشكل غير مسبوق اذ بلغ ذِروته الجمعة ، في وقت اسفرت الفيضانات التي تضرب فرنسا وألمانيا عن قتل 10اشخاص على الاقل.
وفي متاحف باريس الكبرى الواقعة على ضفتي النهر، تنشط فرق لنقل قسم من التحف الفنية الى مكان آمن في تمرين كانوا يتدربون عليه منذ سنوات، وبقى متحف اللوفر مغلقا الجمعة للقيام بعملية نقل التحف الفنية المخزنة «كإجراء احترازي».
وفي باريس ارتفع منسوب المياه في السين الى 5,37 مترا وبلغ «ذروته» الجمعة الى حوالى 5,90 مترا بحسب السلطات التي لا تستبعد «فيضانات في بعض النقاط». ويبقى هذا المستوى بعيدا عن الفياضات الكبرى التي وقعت في 1910 حيث بلغ منسوب المياه 8,62 مترا.
الهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
وفاضت ضفاف النهر في بعض المواقع حيث لم يتمكن السائقون من سلوكها بسياراتهم وكذلك توقف خط قطارات اقليمي يمر على طول السين.
والملاحة على النهر لا تزال محظورة. وجرفت الفيضانات التي سببتها امطار غزيرة الخميس فارسًا سقط في المياه في المنطقة الباريسية وتمكن الحصان من العودة الى الضفة لكن عثر على جثة الرجل البالغ الـ74 من العمر في النهر بعد ساعتين.
والاربعاء عثر على جثة امرأة في الثمانين من العمر في منزلها الذي غمرته المياه في المنطقة الباريسية ايضا. وبعد روايات متناقضة يتوقع تشريح الجثة لتحديد اسباب الوفاة. وفي المنطقة والى الجنوب بقيت 13 دائرة فرنسية في حال الانذار مع حرمان اكثر من 19 الف منزل من الكهرباء مساء الخميس.
وفي نيمور احدى المدن الاكثر تضررا على بعد 80 كلم جنوب باريس تجاوز منسوب المياه مستويات تاريخية لكنه بدأ يتراجع ببطء الخميس. وقال الرئيس فرنسوا هولاند: إنه «سيتم اعلان حال الكارثة الطبيعية» حيال الاضرار المادية الكبيرة التي سجلت في باريس.
فيضانات تجتاح إيران وانهيار سد بالأهواز
وفي بافاريا جنوب المانيا ارتفع عدد ضحايا الفيضانات الخميس الى تسعة في حين فقد ثلاثة اشخاص هم رجل في الـ65 وزوجان مسنان وتخشى الشرطة وقوع الاسوأ.
وفي سيمباخ ام ان شهد مستوى المياه تراجعا في شوارع المدينة بعد ان سجل في بعض انحائها ارتفاعا بلغ الاسطح.
أسوأ موجة فياضانات تجتاح فرنسا