أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (سوزان العطار) خاص
منذ تأسيسها في التسعينيات، تسعى فرقة إنانا السورية لتوثيق التاريخ والحضارة والفلكلور السوري والعربي، من خلال لوحات راقصة برؤية درامية معاصرة.
ويسعى القائمون على الفرقة من خلال افتتاح مدرسة خاصة في منطقة الخليج العربي لنقل هذا الفن للأطفال السوريين والعرب.
ولقد تمنى مؤسس الفرقة جهاد مفلح أن يعود بعروضه الفنية إلى مسرح تدمر العريق حيث انطلقت بعرض كبير للملكة زنوبيا وصقر قريش، في حين قالت ألبينا بيلوفا مديرة أكاديمية إنانا للباليه إن "الفرقة بالأساس قدمت عروضا كبيرة داخل سوريا وخارجها ووقفت على خشبات مسارح عالمية في مختلف دول العالم، إذ يمكن اعتبار إنانا فرقة للمسرح الشامل تحتوي كافة أنواع الفنون من تمثيل وسينما وديكور وأزياء، وافتتاح أفرع لها في كل من الدوحة ودبي يعتبر استكمالا لهذه المسيرة الطويلة وذلك من خلال تدريس الأطفال اعتبارا من عمر 3 سنوات وما فوق وذلك بالتعاون مع مدرسين وخبرا من روسيا وفرنسا وألمانيا".
مسرحية تحت السما تنهل من الحدث السوري بعضا ً من الوجع الإنساني
ولقيت هذه الفرقة نجـاحا ً وشهره عربية جعلتها من أولى الفرق المشاركة في العديد من المهرجانات الثقافية في سوريا خاصه والوطن العربي والعالم عامة.