أخبار الآن | سويسرا – (وكالات) 

تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الخميس، باللجوء لخيار "الملاذ الأخير" بإسقاط المساعدات من الجو ونقل المساعدات بالطائرات، إذا لم يتحسن الوضع على صعيد الوصول للمناطق المحاصرة في سوريا، بحلول الأول من يونيو ولم يستبعد تجاهل اعتراضات النظام.

وأضاف أنه إذا لم يتحسن الوضع من ناحية دخول المساعدات وإعادة تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية فإن مصداقية الجولة المقبلة من محادثات السلام ستكون محل شك.

لكن دي ميستورا قال إنه لن يتخلى عن المحادثات وإنه بانتظار الموعد المناسب.

 من جهة اخرى أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، عن تفاؤله في إمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها «في أقرب وقت»، لتجنب فقدان الزخم، فيما أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده «مستمرة في جهودها في مكافحة الإرهاب ميدانياً، مع مواصلة العمل لحل الأزمة ومتابعة المحادثات في جنيف».

وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى حول النزاع السوري بفيينا، في تحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات. إلا أن دي ميستورا أصر على أن «هناك أملاً» بمعزل عن التقدم البطيء. وقال أمام الصحفيين في العاصمة النمساوية «أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات… لأنه من الواضح أن ليس هناك حل عسكري». وأضاف المبعوث الأممي «لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم». وأوضح أن على المفاوضين أن «يأخذوا في الاعتبار» أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من يونيو.