فقرة نبض العرب هذا الأسبوع تتناول موضوع الإرهاب بكل تفاصيله، من تنفيذ داعش هجمات في بلدان أوروبية إلى تداعيات الهجمات على اللاجئين السوريين مروراً بالطرق الواجب اتخاذها كمحاولة لمنع داعش من تنفيذ هجمات مماثلة. كل هذا وبالأرقام في سياق هذا التقرير الذي كنت قد أعددته مسبقاً.
فصل جديد من فصول الإرهاب شهدته العاصمة البلجيكية بروكسل والمنفذ داعش وهو ما يعيد إلى الأذهان هجمات إرهابية أخرى كثيرة وليست ببعيدة، نحن في نبض العرب استطلعنا آراء 2010 أشخاص واتضح بداية أن 9 من كل 10 مستطلعة آراؤهم على دراية بهجمات بروكسل.
49٪ اعتبروا القبض على مخطط الهجمات صلاح عبد السلام خطوة فعالة إذ إنه الرئيس بهذه الهجمات.
في حين 41% هم غير متأكدين أن الاعتقالات ستخفف الهجمات.
وعن هدف داعش من الهجمات قال 47% إنه زرع الخوف
في حين رأى 37% أن هدف داعش من الهجمات هو إضعاف الدول الأوروبية
وعن الأهداف أيضا رأى 29% أن الهجمات ترمي لزيادة تجنيد إرهابيين.
في وقت قال فيه 36% أن الهجمات تعرض حياة المسلمين بأوروبا للخطر
مع هكذا هجمات يبقى القلق من هجمات جديدة؟
ومن خلال نبض العرب فإن الغالبية بمقدار 72% قلقون من هجمات ببلدان أوروبية أخرى.
وكي يتم تفادي وقوعها سألنا عن أنجع الطرق برأي المستطلعة آراؤهم وكانت كما يلي:
حرمان داعش من موارده وفق 42%
الكشف عن شبكة داعش بأوروبا وفق 40%
تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بأوروبا وفق 31%
زيادة استهداف قياديي داعش وفق 29%
في ظل كل مأساة الثمن الأكبر هو الثمن الذي يدفعه المواطن المدني والدلائل موجودة وأبسط مثال اللاجئون السوريون وشتى أنواع المعاناة التي يعيشونها بالطبع سلطنا الضوء على هذه النقطة ورأى 63% أن الهجمات الإرهابية كهجمات بروكسل تؤثر سلبا بوضع اللاجئين
67% قالوا إن الهجمات ستضعف الجهود الموجهة للاجئين
من هنا تبرز أهمية التمييز بين الإرهابيين واللاجئين العاديين
82% من المستطلعة أراؤهم يحثون المجتمع الدولي لاتخاذ معايير فعالة لمحاربة الإرهاب من دون إيذاء اللاجئين
87% يعتبرون اللاجئين ضحايا الإرهاب
62% لا يرون أن اللاجئين يشكلون تهديدا على أمن البلاد.